اكتمال حصر التعدين التقليدي بمحليات القضارف
الخرطوم: الصيحة
كشف رئيس حملة حصر العاملين بالتعدين التقليدي بولاية القضارف المهندس عمار محمد النور، عن حصر ما بين “75 – 90%” بولاية القضارف والمحليات المنتجة، ومنها محلية قلع النحل التي اشتملت على سوق مناجم، سالمين وجبل وارم والفويل صابرين وسوق البيضة والياسمين.
وقال عمار إنّ الحملة وصلت منطقة إيد الوحش بمنطقة نهر عطبرة وتم حصرها وتغطيتها دون عوائق وسط تعاون من المعدنين وأهالي المنطقة والأجهزة الشرطية والأمنية، مؤكداً تحقيق الحملة أهدافها بجمع قاعدة بيانات حقيقية لتحديث الخارطة الجيولوجية، مبيناً أن حركة النشاط التعديني وتنقلات المعدنين المرتبطة انعكست سلباً على عدم تحقيق نسبة 100%، وقطع باستمرار عملية حصر المعدنين التقليديين من مكاتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولايات، مشيراً الى ان الحملة سجّلت نشاطاً تعدينياً كثيفاً بمحلية البطانة ضم أسواق ومناجم الخياري وشاور والفويل وأم بوص وود بشارة والصباغ وسوق قيلي والويشد.
وفي السياق، قال المدير التنفيذي لمحلية البطانة عز الدين الإمام، إن عملية حصر المعدنين التقليديين حققت نجاحاً كبيراً في البطانة من خلال معرفة الجوانب المتعلقة بالتعدين ومواقعه والكثافة العددية بالأسواق والمناجم، مما سيكون له الأثر في السيطرة على النشاط التعديني وبناء قاعدة بيانات ومعلومات تستفيد منها الشركة السودانية للموارد المعدنية والأجهزة والمؤسسات الأخرى، مشيراً إلى أهمية حصر المعدنين التقليديين لتأسيس قاعدة بيانات تقوم عليها سياسات الدولة مستقبلياً خاصة أنشطة ومشروعات المسؤولية المجتمعية والزكاة، وأشاد بدور الشركة السودانية في رفع المواقع والإحداثيات والأرقام ومعرفة العمالة والأنشطة المُصاحبة لها، مشدداً على ضرورة تحويل بعض الأسواق وتخطيطها لتواكب مُتطلبات واشتراطات البيئة والسلامة، وأن يكون حصر المعدنين والتعدين التقليدي والتطوير وفقاً لمتطلبات المنطقة ووقايتها من الإشكالات الصحية والبيئية والاجتماعية والأمنية.