خبير سياسي يعتبر دخول الاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة السودانية “بشارة خير”
الخرطوم- الصيحة
اعتبر رئيس تجمع الوفاق السوداني محمد الحسن الصوفي، دخول الاتحاد الأفريقي على خط الأزمة في البلاد “بشارة خير” باعتبار أن ذلك يصب في صالح حل مشاكل البلدان الأفريقية داخل البيت الأفريقي منعاً للتدخلات الدولية ذات الغرض والتي لا تنظر إلا لمصالحها.
وقال الصوفي في تصريح صحفي، إن انخراط وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة أديوي بانكولي رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي في مشاورات مع أطراف العملية السياسية في البلاد يؤكد التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف بجانب عضويته في معالجة الأزمات التي تهدد الأمن والسلام في أفريقيا، وأوضح أن اللقاءات التي أجراها أمس مع قادة حركات الكفاح المسلح تأتي في إطار الاستماع لكل الأطراف لبلورة رؤى محددة تدفع بعملية التسوية السياسية في السودان.
وأضاف أن قادة هذه الحركات أبدوا تعاطيهم الإيجابي حول ضرورة حل الأزمة والمضي في مسار الانتقال الديمقراطي، مشيداً بانحياز هذه الحركات لخيار السلام وتوقيعها على إتفاق جوبا لسلام السودان والذي يرجع الفضل فيه للقائد محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة.
وأوضح رئيس تجمع الوفاق السوداني، أن انحياز قادة هذه الحركات للسلام جاء عن قناعة راسخة بأن الحرب لا تخدم قضية وإنما ضررها على المواطنين أكبر وأعمق، لذلك إستجابوا لنداء السلام خاصة بعد التغيير الذي حدث في السودان بعد الحادي عشر من أبريل 2019م، ودعا الصوفي القادة السياسيين لضرورة الانشغال بقضايا وهموم المواطنين الذين استبشروا خيراً بنجاح ثورة ديسمبر المجيدة.