تَرقُّبٌ وانتظارٌ للقرار .. ملعب الهلال.. فُرص للإجازة وأسباب لاستمرار الحظر
الصيحة/ ناصر بابكر 17يناير2022م
سجل رئيس لجنة التراخيص بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) محمد فيصل سيدات مساء أمس الأول زيارة إلى ملعب الجوهرة الزرقاء، استقبله من خلالها قيادات لجنة تطبيع الهلال، إلى جانب مسؤول التراخيص بالاتحاد السوداني لكرة القدم الباشمهندس الفاتح بانى وبحضور ممثلين للجنة الأولمبية السودانية.
الزيارة التي ترقّبها الشارع الرياضي كثيراً، جاءت للوقوف على العمل الذي تم في الملعب خلال الفترة الماضية، في سبيل استيفاء النواقص التي حدّدها (كاف) في وقت سابق وجعل استكمالها شرطاً لإجازة الملعب والسماح للهلال باستضافة المباريات الدولية عليه سواء الخاصة بالهلال أو المنتخبات الوطنية السودانية أو حتى حال وافق الأزرق على استضافة مُباريات لبقية الأندية السودانية عليه، مع الإشارة لأن طرفي القمة السودانية يمثلان السودان في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال ويأملان في إجازة الملعب خوفاً من المصير المُظلم الذي ينتظرهما حال استمرار الحظر، حيث سيضطران لأداء مبارياتهما خارج البلاد.
نادي الهلال وعبر مكتبه الإعلامي، أكد أن مسؤول (كاف) امتدح العمل الكبير الذي تمّ بالملعب من أجل استكمال النواقص واستيفاء المعايير اللازمة وهي حقيقة، عطفاً على العمل الضخم الذي شهدته الجوهرة الزرقاء في الفترة الماضية في الكثير من مرافق الملعب، والذي انعكس على الشكل العام وقطع شوطاً بعيداً في الوصول للمعايير المطلوبة.
غير أن مصادر (الصيحة) أشارت إلى أن هنالك بعض النواقص التي كانت حاضرة لحظة زيارة مفتش (كاف) ومسؤول التراخيص بالاتحاد القاري، على رأسها معضلة الإضافة التي ما زالت قائمة، حيث أكد مسؤولو الهلال لمسؤول (كاف) أن الإضاءة الجديدة ستصل السودان مطلع فبراير وسيتم تركيبها قبل انطلاقة مرحلة المجموعات.. وإلى جانب الإضاءة، فإنّ الملعب وإبان الزيارة خلا من مقاعد البدلاء، حيث تم إخطار المفتش بشراء دكة بدلاء جديدة ومنحه صُورة من الإيصالات وبعض الملاحظات حول المضمار.
وتضع تلك النقاط الخاصة بالإضاءة ودكة البدلاء والمضمار، ملعب الجوهرة الزرقاء تحت رحمة لجنة التراخيص بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد أن ينقل رئيس اللجنة، تقريره لبقية الأعضاء ويوضح النواقص التي تمّ استكمالها، ومبررات النادي بشأن النواقص التي كانت حاضرةً لحظة الزيارة والوعود بشأن استكمالها قبل انطلاقة أولى جولات المجموعات لتكون كل الاحتمالات مفتوحة بشأن القرار الذي ينتظر أن يصل للاتحاد السوداني خلال اليومين القادمين.