(دو)
الموسيقار محمد سراج الدين عباس يعتبر واحداً من أبناء حي السجانة العريق، وهو امتداد وسيم لكل التجارب الإبداعية التي أفرزتها السجانة ، حيث سار على درب من سبقوه في التجديد الموسيقي ووضع الألحان الجديدة ذات التراكيب المختلفة والمستحدثة، ولد الملحن محمد سراج الدين في حي السجانة ونشأ فيه وهو يسكن حتى الآن هناك، التحق بمعهد الموسيقى والمسرح وتخرج فيه متخصصاً في آلة الكمان ــ العود ــ تربية موسيقية وفنون شعبية، ونال ماجستير الفنون الشعبية من أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية في العام 1985.
(ري)
حينما يذكر الموسيقار محمد سراج الدين ذلك يعني بالضرورة حضور ذكرى الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد، حيث جمعت بينهما صلات وثيقة اجتماعية وإبداعية، قال عنها سراج (أول مره التقيت بمصطفى سيد أحمد كان ذلك في العام 1977 وحينها كنت أعمل رئيساً لشعبة الموسيقى بمعهد تدريب المعلمين للمرحلة المتوسطة بأم درمان.
(مي)
وهو كان من ضمن الدفعة (47).. وهو أصلاً أراد أن يسجل اسمه في شعبة المسرح كممثل وذلك كمادة إضافية يتم اختيارها بغير المواد الأساسية.. وشُعبة المسرح كانت مسؤولة منها زوجتي (منى عبد الرحيم).. والتي سألته إن كانت له مواهب أخرى غير (التمثيل)، فقال له بأنه أيضاً (مغن)، فطلبت منه أن يغني لها حتى تتعرّف على بقية مواهبه الأخرى.