الخرطوم- الصيحة
سلّمت قوى الحرية والتغيير، البعثة الأممية في السودان، رؤيتها لأي عملية سياسية ذات مصداقية ومتطلباتها وكيفية تصميمها بطريقة تلبي تطلعات الشعب السوداني.
والتقى وفد من الحرية والتغيير اليوم، بالبعثة الأممية، وقال القيادي بالحرية والتغيير خالد عمر يوسف في تدوينة على صفحته بـ(فيسبوك)، إن خلاصة الموقف الذي طرحه التحالف خلال الاجتماع تمثل في أنه لا مخرج من الأزمة السياسية سوى بإنهاء الوضع الانقلابي والتأسيس لوضع دستوري ذي مشروعية شعبية، وأضاف عليه فإن هدف أي عملية سياسية نشارك فيها يجب أن تكون وبوضوح تأسيس سلطة مدنية كاملة تختارها قوى الثورة والتغيير وفقاً لترتيبات دستورية جديدة تنأى بالمؤسسة العسكرية عن الحكم وتقر إصلاحات جوهرية تضمن التحول الديمقراطي المدني. وقال يوسف إنه ولأغراض تقوية العملية وإكسابها الضمانات اللازمة لإنفاذ ما تتمخض عنه، فإنهم اقترحوا توسيعها بإنشاء آلية دولية رفيعة المستوى تضم كلاً من الترويكا والاتحاد الأوروبي وتمثيل لجيراننا الأفارقة والعرب، على أن تتولى الأمم المتحدة مهمة المقررية في هذه الآلية. وأضاف “يجب أن تكون العملية السياسية محددة بسقف زمني قصير حتى لا تتخذ كوسيلة للتطويل والتمييع”. وأوضح يوسف أن قوى الحرية والتغيير ترى أن من تصدى للانقلاب هي قوى الثورة التي يجب أن توضع غاياتها كمحدد لما ينتج عن هذه العملية، ولا يتخذ هذا التشاور كوسيلة لإغراق المشهد بواجهات تعبر عن الانقلابيين بصورة أو بأخرى.