الخرطوم- الصيحة
أكد الحزب الجمهوري، أنه “لا علاقة البتة” للبروفيسور حيدر الصافي بالحزب الجمهوري، وقال إنه أكد ذلك مراراً وتكراراً عبر العديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
واتهمت الأمينة العامة للحزب أسماء محمود محمد طه في بيان اليوم، الصافي بأنه عضو منشق وظل مختطفاً لاسم الحزب مستخدماً صفته السابقة كأمين سياسي بالحزب مما ظل يمثل ارباكاً وتشويشاً في الساحة السياسية وساعده في ذلك موقف قوى الحرية والتغيير في التعامل معه رغم توضيح الحزب لهم كتابة وشفاهة.
وتابع البيان “إن على قوى الحرية والتغيير أن يعلموا بأنهم قد فصلوا د. حيدر الصافي ولم يفصلوا الحزب الجمهوري من قحت، حيث أن الحزب إبتداءً لم يكن عضواً في قحت وإن كان داعماً لإعلان الحرية والتغيير رغم نواقصه من ضمن دعمه لقوى الثورة”.
وشدّد على أن الحزب الجمهوري يعرفه الجميع من خلال وجوده الفاعل بالساحة السياسية ومن خلال أنشطته الراتبة بمركزه العام بأم درمان بالثورة الحارة الأولى (منزل الأستاذ محمود محمد طه) ونشاط طلابه بالجامعات السودانية وأنشطة كوادره بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال “إن حيدر الصافي وحزبه الافتراضي وتحركه الشخصي ومواقفه من الراهن السياسي مردودة له والحزب الجمهوري المتواجد في قلب الحراك الثوري بريئ منها”.