أغنيات لا تشيخ .. أغنيات لا تشيخ
أغنية عطبرة:
أغنية عطبرة.. واحدة من الأغنيات العلامات في مسيرة فرقة عقد الجلاد.. وفي فترة وجيزة أصبحت الأغنية الجماهيرية الأولى رفقة شقيقتها أغنية (حاجة آمنة) .. وتلك الأغاني وجدت حظها من القبول لأنّها كانت ذات مفردات شعرية بسيطة ومبسطة وفي ذات الوقت هي ذات عمق ومضمون وفكرة.. كما أن تركيبتها اللحنية كانت ذات مسار لحني جديد ومغاير عن سائر أغاني الفرقة.
أغنيات أبو صلاح:
أغنيات «أبو صلاح» لا يزال صداها يتردد حتى هذا اليوم وتناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل، ومنها على المثال لا الحصر: «ضامر قوامك لان، يا رشا يا كحيل، قسم بي محيك البدري، بدور القلعة، لحظك الجراح، يا ليل أبقالي شاهد، خلي العيش حرام، يا ربيع في روض الزهور، وصف الخنتيلة».
في الضواحي:
عندما كتب خليل فرح قصيدته في الضواحي وطرف المدائن كان ذلك ضربا من ضروب الغناء السوداني تعلق بالخروج بالأغنية السودانية لدائرة أوسع وجارى عتيق خليل على ذات الطريقة ليكتب في الضواحي وطرف القضارف .. لذلك من البديهي أن تكون هذه الأغنية ذات حضور خاص رغم ان ميلادها قبل عشرات السنين.
أقول أنساك:
في العام 1975 دخل الهادي الجبل، أستديوهات الإذاعة وسجل أغنيته الشهيرة “أقول أنساك” .. بعد ذلك هاجر لجمهورية مصر العربية لاستكمال دراسته ولكنه هجر الدراسة واتجه للجماهيرية العربية الليبية وفي تلك الفترة أنتج أغنيات مثل “أنت المفارق”.. ثم بعد ذلك قدم الكثير من الأغنيات الكبيرة في مسيرته الطويلة.
عشرة الأيام:
في العام 1961م التقى عثمان حسين بالشاعر عوض أحمد خليفة وعشرة الأيام كان أول عمل يجمع بينهم واستمر في التعامل معه الى ان بلغ عدد الاغنيات التي تغنى له بها ثماني، منها ربيع الدنيا .. نورة .. شتات الدنيا .. صدقيني وغيرها من الأغنيات التي وصمت ووسمت تجربة عثمان حسين بالشفافية والصدق الجميل