الخرطوم- الصيحة
أكد مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالشرطة العميد د. حسن التجاني، أن الشهيد العميد علي بريمة تعرض لهجمة شرسة أثناء وجوده بمنطقة التأمين بساحة شروني جوار معمل استاك من مجموعة متفلتة طُعن غدراً فيها بظهره عندما كان يسعف أحد الجنود المصابين من قواته، ووصف العملية بأنها جريمة بشعة ومخطط لها من قبل محترفين استشهد على ضوئها.
ونفى التجاني صحة الأخبار المتداولة بالأسافير بشأن مقتل العميد، ووصفها بالكاذبة والمغلوطة، ولفت إلى أنه التقى الشهيد الخميس نفس يوم استشهاده، وقال “كل ما أشيع غير مقبول”، ودعا إلى استقاء المعلومات والحقائق الصحيحة من خلال منصات وزارة الداخلية الإعلامية وأجهزة الإعلام الرسمية.
وأشار التجاني إلى وجود من وصفهم بأصحاب الأغراض والأهداف الدنيئة الذين يسعون لاحداث الفوضى وسط المتظاهرين .
وقال إن الجريمة منظمة ولم يرتكبها شخص واحد، كما أكد أن شهود عيان من المواطنين تعرفوا على الجاني وتم القبض عليه من قبل الشرطة وجارٍ التحري معه لمعرفة أسباب ودوافع ارتكابه الجريمة، وأشار إلى أنه سيتم تمليك الرأي العام الحقيقة عقب انتهاء التحري.
وقال “إن هذه المظاهرات أثبتت أنها غير سلمية والتي يجب أن يعرفها الراي العام، إذ أن السلمية لاتتم فيها عمليات قتل ولا تخريب ولاتكسير ولا احداث أذى جسيم لاي شخص وأنه من الملاحظ أن الجريمة وصلت حد القتل”، واعتبر أن هذا يؤكد أن المظاهرات خرجت وانحرفت عن سلميتها التي يطلقها الشباب والثوار.