الإدارة الأهلية ببحري وشرق النيل تناصر القوات المسلحة
الخرطوم- الصيحة
أجمعت الإدارة الأهلية بمناطق بحري وشرق النيل، ممثلة في قبائل البطاحين وقبائل شرق النيل، مساندتها للقوات المسلحة.
ونظمت الإدارة الأهلية حشداً جماهيرياً جامعاً بمنطقة عد بابكر اليوم الجمعة، ضمن مبادرة (دعم القوات المسلحة)، بحضور عدد من القيادات العسكرية ونظار القبائل والطرق الصوفية.
وأكد نائب رئيس شورى قبيلة البطاحين محمدين العوض إنابة عن الإدارة الأهلية، أن الرسالة التي تود الإدارة الأهلية بمناطق بحري وشرق النيل أن ترسلها في هذا اليوم لقيادات مجلس السيادة والقوات المسلحة، أنهم يمثلون أهل الريف وقطاع المنتجين في ولاية الخرطوم على مدى التاريخ، ومنذ طليعة الاستقلال ظلت قيادتهم تعمل لأجل مصلحة الوطن، مطالبين الجهات المعنية بتخفيف المعاناة والأوضاع المعيشية عن أهل الريف والمنتجين والنظر إلى قطاع الإنتاج نظرة خاصة لتحقيق مصلحة البلاد.
مؤكدين مساندتهم للقوات المسلحة لإنجاح التحول الديمقراطي في السودان والوصول إلى صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة، مطالبين القنوات الفضائية ووسائل الإعلام بعكس واقع قطاع المنتجين في الولاية والالتزام بالرسالة الإعلامية والبعد عن التضليل الإعلامي.
من جانبه، قال ممثل ناظر عموم البطاحين بابكر حسان، إن البطاحين وجميع قبائل شرق النيل تقف في خندق واحد وتناصر القوات المسلحة التي تحمي الحمى والحدود.
من جهته، أوضح وكيل ناظر عموم قبائل الهدندوة بولاية الخرطوم الطاهر علي حامد ترك، دعمهم للقوات المسلحة صمام الأمان للبلاد، رافضاً التوجهات التي أطلقتها بعض الجهات والمطالبة بتخلي الجيش عن دوره خلال الفترة الانتقالية، مطالبا القوات المسلحة بأداء دورها المنوط بها حتى الوصول للانتخابات.
وأيد ممثل الإدارة الأهلية الصديق كرار، دعم قبائل البطاحين ونصرتهم للقوات المسلحة، وأكد إجماع كافة القبائل في المنطقة لأداء واجبهم نحو الوطن، وثمن جهود الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم وعملها الجاد والهادف لدعم الوطن.
من ناحيته، أكد ممثل الإدارة الأهلية بمنطقة الحاج يوسف السنوسي المعلى، وقوفهم خلف القوات المسلحة، واستنكر حادث قتل عميد الشرطة أمس، ولفت إلى دعم كافة قطاعات المرأة والشباب والطلاب لنصرة الجيش والقوات النظامية.
وحيا نائب رئيس مجلس الشورى لقبيلة الجبلاب الفاروق عمر الفكي، جموع القيادات الأهلية والقوات النظامية المشاركة في الحشد الجماهيري، وأكد تأييدهم لإنجاح التحول الديمقراطي والوصول إلى صناديق الاقتراع، ونوه إلى أهمية حفظ القوات المسلحة والنظامية لاستقرار البلاد.
وطالبت جموع الإدارة الأهلية بمناطق بحري وشرق النيل، مجلس السيادة الانتقالي، بالتعجيل بتكوين حكومة تكنوقراط لإدارة البلاد وحفظ الاستقرار والأمن القومي، وتعيين رئيس لمجلس الوزراء وفقاً لقانون الطوارئ دون الرجوع للأحزاب، وتوجيه كافة الأحزاب السياسية للاستعداد للانتخابات.
يذكر أن الحشود الجماهيرية للإدارة الأهلية التي شاركت في مبادرة دعم القوات المسلحة بمناطق بحري وشرق النيل فاقت خمسة ملايين نسمة- بحسب (سونا).