(بدر للطيران) تكشف ملابسات توقيف مسافر مصري بمطار الأقصر
الخرطوم- الصيحة
كشفت شركة بدر للطيران، ملابسات توقيف السلطات المصرية لأحد المسافرين على رحلتها الأخيرة بالرقم (J4690) التي توقفت اضطرارياً بمطار الأقصر الدولي في مصر بعد صدور إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع حجرة رقم (1).
وقالت بدر للطيران في بيان صحفي، إن الشركة لا علاقة لها بإجراءات توقيف أحد ركابها “حسام منوفي” من قبل السلطات المصرية، وأشار إلى أن وسائل الإعلام المختلفة تداولت خبراً عن توقيف السلطات المصرية لمسافر (مصري الجنسية) على متن رحلة بدر للطيران بالرقم (J4690) والمتجهة إلى مدينة اسطنبول.
ونوّهت بدر للطيران، إلى أنها تعمل وفق أسس وضوابط نظم الملاحة الجوية المعمول بها دولياً، وأنه خلال الرحلة المعنية صدر إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع حجرة رقم (1) وكإجراء تقتضيه لوائح وقوانين الطيران بالهبوط في أقرب مطار تمت عملية الهبوط بكل سلاسة بمطار الأقصر الدولي بجمهورية مصر العربية.
ونبهت إلى أنه نسبة للمدة الزمنية التي استغرقها التفتيش والتدقيق عن سبب صدور الإنذار تسبب ذلك في تقييد زمن عمل طاقم الرحلة الذي تعامل مع الموقف باحترافية واستعمل طفايات الحريق كإجراء وقائي داخل حجرات العفش وذلك حسب متطلبات تشغيل الطائرة.
وقال البيان “لاحقاً اتضح أنها كانت إشارة خاطئة وتسبّب ذلك في ارسال الطائرة إلى مركز الصيانة في أوروبا من مطار الأقصر لإعادة نظام الانذار لوضعه الطبيعي ومازالت الطائرة موجودة في مطار براتيسلافا”.
وأوضحت بدر، أن الشركة قررت إرسال طائرة بديلة إلى مدينة الأقصر لنقل الركاب ومواصلة الرحلة، ونوّهت إلى أن الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءاً من إجراءات السفر كما هو المعمول به في لوائح الطيران، وهو ما أدى إلى توقيف الراكب المصري.
وأكدت بدر للطيران، أنها تعمل وفق لوائح السلامة الجوية وقوانين الطيران، وتحرص على سلامة المسافرين وتمليك الحقائق بشفافية ومصداقية كاملة، وقطعت بأنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد في ما تم من إجراء من قبل السلطات المصرية أو في حق الراكب المعني وأن ذلك لا يقع في نطاق مسؤوليتها، ولا علم للشركة بحيثيات التوقيف.