الخرطوم _ الصيحة
قالت قوى الحرية والتغيير (الميثاق الوطني) انها ستشرع في التشاور مع بقية المكونات لتعيين حكومة تصريف أعمال مؤقتة ريثما تتوافق الاطراف بنهاية الحوار .
والتأم، الخميس، اجتماع للهيئة القيادية لقوى الحرية والتغيير ( الميثاق الوطني)، بكامل عضويتها استمر حتى منتصف الليل.
وترحمت الهيئة القيادية على ارواح الشهداء، وعلى ارواح شهداء الأجهزة الأمنية التي اغتيلت غدرا في مظاهرات أمس ، وادان الاجتماع حادثة الاغتيال واستخدام العنف، وآمن على ان المواكب والمسيرات يجب ان تتسم بالسلمية بعيدا عن العنف والتخريب، وان تضطلع الشرطة بحمايتها.
وبحسب بيان استمعت الهيئة إلى التقرير المقدم من لجنة صياغة الميثاق السياسي للوفاق الوطني الذي يشمل عدد من القوى السياسية والمدنية والشعبية والمكون العسكري والادارة الاهلية، والطرق الصوفية ولجان المقاومة وغيرها.
وعبرت الهيئة عن كامل دعمها وترحابها بمبادرة رئيس بعثة الامم المتحدة للسودان فولكر بيرتس، مؤكدة أن قضايا الوطن لايمكن حلها والتعاطي معها الا بالحوار عبر مائدة مستديرة، تتسم بالشمول وباجراءات واضحة شفافة تضم كل الاطراف وتناقش كافة المواضيع لتفضي في نهاية الحوار إلى كيفية حكم السودان، واضاف “وفي هذا الاطار شكلت الهيئة لجنة فنية للتعاطي مع تلك المبادرة وصياغة موقف التحالف”.
وناشدت الهيئة القيادية الاتحاد الافريقي ان يكون جزء من تلك المبادرة، ويكون احد مسهليها حتى لا يبتعد السودان عن محيطه الافريقي.
وآمن الاجتماع على ضرورة الاسراع للتوقيع على الاتفاق السياسي مع القوى الاخرى والمكون العسكري وكذلك ضرورة ملء الفراغ التنفيذي بالبلاد.
وقال البيان “ستظل الهيئة القيادية في حالة انعقاد مستمر للتعاطي مع التطورات السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد بقية الدفع بعجلة الوفاق الوطني الشاملة مع القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ولجان المقاومة، والمكونات النسوية ، والادارة الاهلية، والطرق الصوفية ، والكيانات الشبابية”.