الخرطوم- الصيحة
أكد خبراء، أن قوات الدعم السريع، تقوم بأدوار كبيرة ومهمة خاصةً فيما يتعلق بحفظ الأمن والاستقرار وحراسة الثغور ومحاربة التهريب والإتجار بالبشر.
وأشادت لجنة أمن ولاية غرب دارفور برئاسة الوالي خميس عبد الله أبكر، بالمجهود الكبير الذي ظلت تبذله قوات الدعم السريع في حفظ الأمن والاستقرار بمحلية كرينك عقب الأحداث التي شهدتها مؤخراً.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها لجنة الأمن بالولاية لمحلية كرينك للوقوف على مجمل الأوضاع بالمحلية.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية كرينك ناصر الزين خلال إجتماع مشترك بين لجنة أمن الولاية ولجنة أمن المحلية، أن وجود قوات الدعم السريع وانتشارها بالمحلية أسهم في استقرارها بصورة كبيرة ومهّد لعودة الحياة إلى طبيعتها وبثّ روح الاطمئنان وسط المواطنين.
ويرى الخبراء، أن قوات الدعم السريع تقوم بأدوار كبيرة ومهمة خاصةً فيما يتعلق بحفظ الأمن والاستقرار وحراسة الثغور ومحاربة التهريب والاتجار بالبشر.
ويقول المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات د. عبد الله عبد الكريم، إنّ قوات الدعم السريع لعبت أدواراً مهمة للغاية خاصة في ظل الصراعات القبلية والانفلاتات الأمنية التي تحدث من الفينة والأخرى بإقليم دارفور خاصة الأحداث الأخيرة التي حدثت في محلية جبل مون ومحلية كرينك بولاية غرب دارفور.
وأشار د. عبد الله إلى أنّ نائب رئيس المجلس السيادي، القائد الأعلى لقوات الدعم السريع ظل على الدوام في توجيه قواته للقيام بواجباتها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع التهريب للسلع الإستراتيجية خارج الحدود، إضافةً لذلك كانت قوات الدعم السريع العين الساهرة في مكافحة الإتجار بالبشر عبر الصحراء الكبرى والحدود المفتوحة بين مصر وليبيا وتشاد.