أفورقي: الجيش هو المسؤول عن إدارة الفترة الانتقالية في السودان
الصيحة- وكالات
حذّر الرئيس الإريتري آسياس أفورقي، من تطور الأوضاع في السودان إلى مواجهة بين الشعب والجيش، ووجّه انتقادات حادة لما أطلق عليه (التدخل الدولي) في الشأن السوداني، قاطعاً بأن الجيش هو المسؤول عن إدارة الفترة الانتقالية وتنتهي مسؤوليته بنهايتها.
وقال الرئيس الإريتري في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي في أسمرا، إن موقف بلاده من الأوضاع في السودان ينطلق من كونها (قضية داخلية تعني شعب السودان بدرجة أساسية)، بيد أنه أكد أن الجهة التي يمكن أن تدير المرحلة الانتقالية هي (الجيش).
وأوضح أفورقي أن مهمة الجيش إدارة البلاد خلال الانتقال تنتهي بنهاية الفترة الانتقالية بقوله “لن يكون الجيش في المستقبل طرفاً في التنافس والصراع السياسي، ومهمته إيصال السودان إلى بر الأمان، بوضع خارطة طريق تستمر سنتين أو ثلاثاً أو أربعاً، يتم خلالها تشاور واسع حول طبيعة النظام السياسي ويتم الاستفتاء على ذلك، ليختار الشعب حكومته وعندها تغادر المؤسسة العسكرية المسرح السياسي”، وتابع “نعتقد أن هذا أفضل الحلول، وليس هناك مخرج منطقي أفضل من هذا”.
وانتقد أفورقي بشدة ظهور من سماهم “الذين يطلقون على أنفسهم خبراء”، وقال إن ظهورهم أمر “محزن للغاية”، مقارباً ذلك بثراء السودان بموارده وثقافته السياسية الغنية.