11يناير2022م
سلام.. حرية.. عدالة
هي تلك الشعارات التي ناشد بها مارتن لوثر واعوانه ابان النضال ضد الإقطاعية وحكم النبلاء الذي ساد أوروبا عامة وفرنسا على وجه الخصوص…….
وبذاك الحراك، استطاع مارتن لوثر أن يصبح أيقونة ما عرف بالثورة الفرنسية التي انار شعاعها كل أطراف المعمورة…..
فكانت كل مفردة من سلام حرية عدالة مجسدة قولاً وفعلاً على من ينادون بها………
وإذا رجعنا الى الوراء ستجد النبي محمد صلى عليه وسلم هو من دعا لها قولاً وعملاً، فكانت دولة المدينة خير شاهد بنسيجها الاجتماعي الذي كفل لكل الأديان أن تمارس شعائرها واحتفالاتها بطرقها الخاصة……
وما شهدناه اليوم من مسيرات قصد بها حرمان الإخوة المسيحيين من الاحتفال بأعياد الكريسماس، فإنه لجرم كبير من قبل منظمي المليونيات، فمن الأحرى بهم ان يغيروا التوقيت احتراما للإخوة المسيحين شركاء البلاد……
او احتراما لممثلة الشق المدني في مجلس السيادة
السيدة نيكولا عبد المسيح.
فهلا علمتم بأن الشعار كان ينطق قولاً دون تجريبه فعلياً مع الذات.
?
بحضرة جلالك يطيب الجلوس
مهذب امامك يكون الكلام
أصدق كلامك حقيقة وبخاف
وأخاف الطريق اللي مابودي ليك
واعاف الصديق اللي ما بهم بيك
معاك انتظاري ولو بالكفاف
وعنك بعيداً أبيت الرحيل
وبيك اعتزاز الصباح الجميل.