الخرطوم- الصيحة
سجّل وفد من الاتحاد السوداني لكرة القدم اليوم، زيارة إلى استاد الهلال للاطمئنان على سير العمل قبل الزيارة المرتقبة من قبل رئيس هيئة تراخيص الأندية بالاتحاد الافريقي لكرة القدم الموزمبيقي محمد سيدات، لتفتيش الملعب لإجازته من أجل استقبال المباريات الدولية والقارية.
وضم الوفد نائب رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقات طارق عطا، وعضو مجلس الإدارة، عضو اللجنة المنظمة للمسابقات د. علي محمود، ورئيس هيئة تراخيص الأندية بالاتحاد المهندس الفاتح باني، وكان في استقبالهم نائب الأمين العام للجنة تطبيع نادي الهلال إسماعيل عثمان، وعضو لجنة التطبيع المهندس رامي كمال.
وقام الوفد بجولة حول الملعب ومرافقه وفقاً للمتطلبات في التقرير الأخير لموفد (الكاف) قبل حظر الملعب بعد مواجهة السودان وغينيا بيساو في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم قطر 2022م.
وأبدى طارق عطا، ارتياحه لما وصل إليه العمل في الاستاد، وشدد على ضرورة تكاتف الجميع من أجل المصلحة العليا، وأثنى على المجهودات التي بذلت في صيانة الملعب وفقاً للمطلوبات في الاستادات الدولية، وأشار إلى أن لجنة تطبيع الهلال قدمت عملاً كبيراً يعود بالفائدة على كل السودان وليس الهلال وحده، وأكد أن الاتحاد مستعد لتوفير كامل الدعم من أجل أن يصبح الاستاد مؤهلاً لاستضافة المباريات.
من جانبه، اعتبر الفاتح باني، أن نادي الهلال ومن خلال ما قامت به لجنة التطبيع قدم عملاً وطنياً، وأكد أن المعايير في الاستادات أصبحت متغيرة وفي العام الحالي باتت أكثر تشدداً، ورغم ذلك نجحت لجنة تطبيع الهلال في ذلك، وأوضح أن هناك بعض الأمور البسيطة يجب ألّا تهزم العمل الكبير.
بدوره، أوضح علي محمود، أنه لا توجد ملاحظات بالنسبة له على الاستاد بعد العمل الذي قامت به لجنة التطبيع، وشدد على أن الملعب بوضعه الحالي أفضل بكثير من ملاعب أخرى في أفريقيا أقيمت عليها مباريات الهلال والمريخ في الموسم الماضي.
من جهته، قدم أسماعيل عثمان، شكره للاتحاد، وأكد حرصهم الكبير في نادي الهلال على أن يعود الاستاد لاستضافة المباريات الدولية من خلال زيارة مسؤول (الكاف) في الفترة المقبلة، وأوضح أن العمل الكبير الذي حدث يجب أن يتم المحافظة عليه في المستقبل من الجانبين الاتحاد والهلال.
وفي السياق، تمنى رامي كمال، أن يتم التنسيق بين الهلال والاتحاد من أجل المحافظة على الملعب في الفترة المقبلة، وأكد أن العمل الذي تم يوازي عمل دولة وليس نادٍ، وبالتالي حتى لا يواجه السودان أزمات مستقبلاً لابد من وضع خطة للمحافظة عليه.