من أعظم المُمثلات في الدراما .. تحية زروق.. أسطورة مسرحية لا تعرف الغياب
(1)
تُعتبر تحية من الجيل الثاني من الممثلات، لأنّ هناك من سبقنها في هذ المجال سواء على مستوى المسرح “نعمات حماد” أو الإذاعة “فوزية يوسف”، وهي استطاعت ان تضع الممثلة السودانية في مكانة جديدة ومُختلفة وكانت تتويجاً لمسيرة الرائدات اللائي سبقنها، ارتبط اسم تحية بأعمال مركزية ومهمة في مسيرة المسرح السوداني “خطوبة سهير، الرفض الأسد والجوهرة” وكذلك ارتباطها في الإذاعة بأعمال درامية ونوعية وذات وضع خاص في مسيرة الدراما الإذاعية مثل “الحراز والمطر” لهاشم صديق، ومسلسل “خطوبة سهير” لحمدنا الله عبد القادر، كما ارتبطت تحية بمخرجين نوعيين كصلاح الدين الفاضل ومكي سنادة، وأيضاً لها أعمال في التلفزيون القومي وصاحبة عمل كبير في الدراما التلفزيونية مسلسل “أيادي القدر”.
(2)
تزوّجت “باتريس ماغي” الذي كان يعمل أستاذاً بجامعة الخرطوم، وكان ماغي صديقاً شخصياً للبروفيسور عبد الله الطيب، وعندما رأى تحية أخبر البروف عن رغبته في الارتباط بها كزوجة، ولكن عبد الله الطيب قال له: إن ديننا لا يحلل زواج المرأة من غير المسلم، فرد عليه باغي بأنّه سوف يعتنق الإسلام حتى يستطيع الزواج بتحية، ولكن البروف اعترض قائلاً: يجب عليك أن تعتنق الإسلام بقناعة تامة وليس من أجل الزواج بتحية، وعرض عليه أن يقوم بقراءة المصحف وتدبر معانيه والاطلاع على الأحاديث النبوية، فكان ان أسلم “باتريس” وحسن إسلامه ومن ثَمّ تزوج بتحية