إسماعيل حسن يكتب: لِمَ هذا ااؤلتشم.. 

8يناير2022م

* كما هو معلوم…. ودية المريخ الأخيرة في معسكر القاهرة يوم الخميس الماضي، خسرها بهدفين نظيفين… وهي في رأيي هزيمة من ذهب..

* صحيح أن فيوتشر صعد حديثاً إلى مصاف أندية الدوري المصري.. ولكن حتى إذا كان من أندية الدرجة الثالثة ما كنا سنغضب، لأن الهزائم في المعسكرات الإعدادية أفيد من الانتصارات… خاصة عندما تكون من أندية صغيرة، لأنها غير عادية، وتؤكد على أنك لا تزال بحاجة لمعالجات وتعديلات أكثر…

* عكس الهزائم من فرق كبيرة قوية معروفة، فإن فائدتها أقل لأنها متوقعة وتبدو وكأنها عادية وغير مزعجة…

* من فوائدها أيضاً، أنها تؤكد للجهاز الفني واللاعبين على ضرورة احترام اي خصم بصرف النظر عن اسمه وتاريخه، وعدم الاستهانة به، حتى لا يلدغون منه..

* لهذا وذاك فإن هزيمتنا من فيوتشر، مكسب لمدربنا ولاعبينا قبل أن يدخلوا معمعة المباريات الرسمية… وهو الهدف الذي ينشده المجلس من هذا المعسكر..

* لن أقول مثل من قالوا إن الفريق ينقص نجومه الدوليين المتواجدين مع المنتخب في الكاميرون، لأن الفرق التي تبحث عن البطولات والأمجاد ومنصات التتويج؛ يجب ألا تتأثر بغياب أربعة أو خمسة نجوم.. وأن يكون بدلاؤها بنفس مستوى أساسييها..

* ختاماً….. رجاءً…… كفوا إخوتي الصفوة عن هذا التشاؤم “الكريه” في الأسافير،

* ساعدوا فريقكم بعبارات الثقة والتفاؤل، لتكون بمثابة إعداد نفسي يكمل مع الإعدادين الفني والبدني، حلقات الجاهزية المثلى للمستحقات الخارجية والداخلية هذا الموسم….. والله المستعان..

* وكفى..