الجيش يعلن بدء تنفيذ الترتيبات الأمنية
الفاشر- الصيحة
أعلن نائب رئيس هيئة الأركان عمليات الفريق ركن مهندس خالد عابدين الشامي، بدء تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان اعتباراً من اليوم بمعسكر جديد السيل للتدريب العسكري بالفاشر، حيث ستبدأ المرحلة الأولى بتدريب وتشكيل القوة الأمنية المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور.
ووصل الشامي إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم على رأس وفد رفيع من وزارة الدفاع، وعقد مؤتمراً صحفياً بمقر حكومة الولاية، بحضور حاكم إقليم دارفور المكلف د. محمد عيسى عليو ووالي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية، وقال إن البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية بدارفور يأتي تأكيداً لاهتمام قيادة الدولة في كافة مستوياتها والتزام كافة أطراف العملية السلمية بإنفاذ هذا البند حتى تسهم هذه الخطوة في إخراج الوطن من دوامة المشاكل والصراعات الأمنية التي قال إنها ظلت تمثل عائقاً وحائلاً دون استقرار الوطن وتقدمه وتطوره.
وأضاف الشامي أن الخطوات العملية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية ستبدأ بتنفيذ الإجراءات لـ(3300) عنصر من قوات حركات الكفاح المسلح والقوات النظامية تعقبها فترة التدريب التي ستمتد لمدة ثلاثة أشهر، مستثنياً من ذلك القوات التي تلقت التدريب اللازم والتي تمارس مهامها بصورة عادية.
وأكد الفريق الشامي، أن القوات المدربة نفسها سيتم الحاقها بالقوة الأساسية للقوات المشتركة الخاصة لتوحيدها جميعاً تحت قانون القوات المسلحة حتى تتمكن من تنفيذ مهامها في بسط الأمن بدارفور.
وقال إنه بعد الانتهاء من العمل في إنشاء القوة المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور سيبدأ العمل في تشكيل قوة حماية المدنيين التي تتألف من (12) ألف عنصر من القوات النظامية وقوات أطراف العملية السلمية، وأعلن كذلك، أن العمل يجري من قبل الأجهزة المختصة بالدولة لإيجاد الموارد اللازمة لتنفيذ ما يلي القوات خارج “مسار دارفور” المتمثلة في قوات المنطقتين، قوات “تمازج”.