الخرطوم- الصيحة
وصف خبراء، قرار نائب رئيس مجلس السيادة، رئيس اللجنة العليا لإيجاد الحلول الناجعة للأوضاع في شرق السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتشكيل لجنة للمصالحات المجتمعية واستكمال “القلد”، بأنه خطوة تمثل تطوراً إيجابياً لحل أزمة الإقليم، ومدخلاً لحل أزمات البلاد.
وأصدر نائب رئيس مجلس السيادة، رئيس اللجنة العليا لإيجاد الحلول الناجعة للأوضاع في شرق السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قراراً قضى بتشكيل لجنة للمصالحات المجتمعية واستكمال “القلد” بين الأطراف الموقعة عليه في شرق السودان، والاستعانة بأهل الحكمة والرأي.
وسمى القرار الأمير السيد أحمد صالح الأمين رئيساً للجنة، والأمير عثمان إبراهيم دقلل نائباً له، وأحمد محمد عثمان كرار مقرراً، وعضوية عبد القادر محمد موسى، ومحمد علي محمود محمد، وعلي أحمد محمد، والعمدة حسب الله طاهر إسماعيل، والعمدة أحمد حامد علي عقبة، وخليل الشفاء همد سرقو، والعمدة علي آدم علي أحمد، ونصر الدين علي نور الدين، وعبد الله محمد درف، ومحمود طاهر الحاج محمد، وعاصم محمود عبد القادر، وعبد القادر محمد صالح، والعمدة حسين محمد نور، والعمدة محمد حسن همد.
واعتبر الخبراء، أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً لحل أزمة شرق السودان، وامتدح المحلل السياسي الطيب ضوينا، هذا الاتجاه الذي يمثل مدخلاً لحل كل أزمات البلاد، وقال إن مجهودات النائب الأول لمجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بدأت تؤتي ثمارها بتكوين لجنة من قيادات قبلية ومجتمعية متفق عليها من أهل الشرق لإيجاد الحلول الناجعة للازمة، واضاف بأن جهود حميدتي تبدو أكثر وضوحاً لعبور البلاد الأزمات في الوقت الذي يتنافس فيه السياسيون والأحزاب السياسية نحو المناصب وإهمال القضايا الأساسية وجر البلاد إلى الفوضى.
وكان الفريق أول دقلو أعلن تعليق مسار الشرق، وذلك بعد الجلوس والتشاور مع كل أطراف الحكومة والوساطة، وكشف في مؤتمر صحفي عن تكوين لجنة عليا من أهل السودان لجبر الضرر.
وأوضح أن كل أطراف الشرق سيجلسون في طاولة واحدة للاتفاق على حل جميع مشاكل أهل الشرق، وقال حميدتي إن عمل اللجنة سينطلق قريباً لاحتواء أزمة الشرق.
وكان رئيس فريق الوساطة لاتفاق سلام جوبا توت قلواك، أعلن عن تعطيل المسار الخاص بشرق السودان لمدة اسبوعين والاتفاق على قيام مؤتمر شامل لأهل شرق السودان للعمل على حل كل القضايا العالقة التي تواجه الولاية عقب اكتمال عملية التوقيع، وناشد كل مجتمع شرق السودان بمختلف توجهاته وقبائله للتمسك بهذه القرارات والعمل على إنجاحها.
إلى ذلك، أعلنت قيادة مسار شرق السودان الموقعون على اتفاق مسار الشرق، قبولهم بالتعليق المؤقت لاتفاق مسار الشرق لمدة أسبوعين وذلك حسب طلب لجنتي المجلس السيادي والوساطة، وانخراطهم في عمل اللجان المقترحة لبدء المشاورات حول حلول تنهي أزمة الشرق.
وأكد بيان صادر من قادة المسار حمل توقيع كل من أسامة سعيد رئيس وفد التفاوض وخالد إدريس مشرف المسار، عدم التنازل عن المكتسبات الواردة في اتفاق مسار الشرق والعائدة إلى كل أبناء الإقليم.