الخرطوم- الصيحة
وصف نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال السنوسي كوكو، شخصية د. عبد الله حمدوك بأنها متناقضة وبها ضعف في تحمل المسؤولية وبطء في اتخاذ القرار، وقال “لم يفتح الله عليه بعد أكثر من عشر مسيرات أن يتقدم ويخاطب الشباب ويطرح برنامجاً حتى خرج وأعلن استقالته”.
واتهم كوكو خلال برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، الأحزاب بأنها سبب انهيار السودان منذ الاستقلال، وقال إن السياسيين هم من أتوا بثقافة حكم العسكر “ويأتون بالعسكر من الثكنات لتنفيذ الانقلابات حتى يحكموا هم”.
وأضاف أنهم بعد اتفاق جوبا للسلام كانوا يحلمون بتحقيق وإنجاز كل الملفات وهياكل الانتقال الديمقراطي ولكن كل ذلك لم يتم، وأشار إلى أنهم في مجموعة “الميثاق الوطني” لم يكن أمامهم خيار غير اعتصام القصر.
ونوه كوكو إلى تردي الخدمات وانهيار وتوقف التعليم وانعدام الأمن خلال حكومة الفترة الانتقالية، بجانب المحاصصات الحزبية، وقال إن البند الأساسي في اتفاقية جوبا لم ينفذ منه سطر واحد، وأشار إلى انتشار السلاح الآن في السودان، وأضاف أن البلاد الآن تحتاج لمشروع وطني شامل يخرج البلد لبر الأمان، وأكد أن 25 اكتوبر جاء لتصحيح المسار ولم الشمل وليس انقلاباً، وطالب الجميع بالابتعاد عن خطاب الكراهية والاتفاق على الأسس الوطنية حتى الوصول لإنتخابات، وكشف عن اتفاق وشيك يضم كل القوى السياسية للخروج برؤية واحدة تقود البلاد حتى الانتخابات.