2يناير2022م
السلام عليكم…. تحية كبيرة ..
فضيحة من العيار الكبير…
الدولة الوحيدة المحرومة من أداء مبارياتها الأفريقية والعربية في بلدها هي أرض الخير والنيل السودان.. تصوّروا؟؟!.
ليه..؟؟!!!
لعدم وجود ملعب مجاز…… ملاعبنا جميعها دون المواصفات، والأمر ده معروف لدينا من سنوات.
دي دولة فاشلة وإدارات فاشلة ومواطن فاشل.
▪️غاغ غاغ…. مريخ هلال… وأسّسنا شنو ما عارف… وأربعون صحيفة رياضية وسياسة… وقنوات تلفاز…. وشعب يُنظّر ليل نهار.. وملايين المغتربين!.. وحواشة معترف بيها من الأفارقة نلعب فيها مافي..
موضوع الملعب المجاز أولية قصوى… لا بُدّ من مجهود وعزائم، لوقف هذه الفضيحة.
عارفين ظروف البلد السياسية، لكنها لا تعفي من هذه الفضيحة!.
حلول….
1/ سرعة الاهتمام بالبنيات وتأهيل استاداتنا الكبرى حسب المواصفات الأفريقية، ونبدأ باستادين من الرباعي – الخرطوم، الأبيض، المريخ والهلال – بمجهود الجميع، دولة، اتحادات، إدارات الأندية، وكلاء الولايات، ثوار، ما ثوار، شعب، معارضة، حكومة، كل سوداني حادب..
2/ حل ثعالب واجب، تشكيل لوبي ومخاطبات مباشرة للفيفا ودولة قطر، بأخذ تبرع من الملاعب العديدة الحا تتبرع بها قطر بعد كأس العالم.
3/ تخطيط قبل أن يأتي زمان البناء، والعمل.
نحن الحضارة العريقة، نحن كرمة وترهاقا، ومهيرة بت عبود وكرري وإنسان سنجة وعلي دينار.
عيب يا أحفاد الإهرامات والحضارات… عيب ومهزلة لا بُدّ من حل سريع لها. حتى يأتي زمان الخُطط الاستيراتيجية.
عيب في حق تراب الأرض، وفي حق النيل.
(بدون دكتور).. أخوكم شهاب الفاتح..
دكتور شنو في بلد حواشة مجازة من الأفارقة ما فيها!
فهيا إلى العمل.
وبس.