معتصم محمود يكتب : استقالة وهمية والتطبيع مية المية
29ديسمبر2021م
استقال محمد عثمان الكوارتي من لجنة المنتخبات والإعلام بزعم مشغولياته العملية!!
الكوارتي تم تعيينه قبل أيام فما هي الظروف العملية التي طرأت خلال أيام، بل ما هو عمل الرجل وقد ظل مداوماً الاتحاد العام منذ تعيينه، يحضر قبل العمال ويغادر عند الإغلاق حتى إن عمال الاتحاد أسموه الفرحان!!
رحلة نهر النيل التي اعتذرت عنها قيادات الاتحاد حشر الكوارتي نفسه فيها، بل وظل يخاطب الملتقيات باسم الاتحاد وسط دهشة أهل الدامر الذين تساءلوا: الشفقان دا منو؟!
بصراحة اتحاد الفلول لم يحترم نهر النيل وهو يرسل لها ذاك الوفد الهزيل الذي غاب عنه نواب الرئيس ورؤساء اللجان فقط ضم كوارتي وبعشر وتكتيك وبقية من لا نريد ان نصفهم بالمتطفلين، فقط نسأل هل هم عطالى ام لهم أعمال؟!
ظل المرحوم عز الدين حمد وفيّاً لاتحاد التمباك الذي بادله الوفاء بالغدر وهو يسفه تأبينه بهذا الوفد الهزيل.
استحقار اتحاد التمباك للمناسبة وصل مرحلة تفويض الكوارتي ليتحدث عن الفقيد باسم الاتحاد، رغم أن كوارتي لم يلتق به في حياته، بل سأل عن اسمه قبل أن يتحدث عنه!!
ظني أن الفقيد نادم في قبره على انشقاقه عن شداد وانضمامه للتغيير، شداد الذي لم يتأخّر البتّة عن الوفاء لأصدقائه، فكم من مرة قصد مدني وسافر لكسلا والأبيض وغير ذلك ليقدم التعازي لفقداء أسرة كرة القدم.
عموماً استقال كوارتي من لجنة المنتخبات ولكن بعد حل اللجنة!!
نعم تم حل اللجنة في الاجتماع السابق لمجلس الإدارة والمسكين يستقيل من لجنة محلولة.
الزول دا لما يقرر بالليل بعمل كوارث، خلوهو يقرر بالنهار.
الاستقالة من لجنة الإعلام وهمة كوارتية، فالرجل يعلم انها وظيفة بلا صلاحيات بدليل أن تشكيلة اللجنة الإعلامية ظلت كما هي، فشل كوارتي في إضافة من وعدهم بالإضافة من إعلام الحلوات.
الخلاصة ان الاستقالة وهمية لا مكان لها على أرض الواقع فقط هي رسالة احتجاج بسبب تجاهل الفتى في لجنة التطبيع.
بدأت أحلام الكوارتي برئاسة الهلال ثم تدنت لنائب رئيس وظلت تتقزّم حتى وصلت لمرحلة عضو سااااااكت ولكن حتى هذه لم يجدها.
لجنة التطبيع انحازت لصوت الجماهير وهي ترفض الفتى، كافة الروابط الفاعلة في المدرجات ترفض الفتى كيف لا وهي تعرفه تماماً.
الإعلام الأزرق له موقف واضح من الفتى وقد كان له دور مؤثر في قطع محاولات إلحاقه بالتطبيع.
إصرار كوارتي على دخول التطبيع إقرار ضمني بأن طريق الصندوق مُغلقٌ أمامه رغم العضوية التي حشدها.
الآن يبحث كوارتي عن حليف وإعلامه يقول إنه الكاردينال!!
تحالف غريب ذلك أن إعلام الكاردينال له موقفٌ واضحٌ من كوارتي، موقف حاد وضرب في المليان من ذلك حكاية بيت اللاعبين والإثيوبي مفتاح.