الخرطوم _ الصيحة
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ان اصدار مجلس السيادة الانقلابي أمر طوارئ منح بموجبه جهاز المخابرات صلاحيات الاعتقال والتفتيش والرقابة – دون تفويض قضائي – مع وجود حصانة تمنع المساءلة على خلفية ممارسة هذه الصلاحيات، هي ذات الصلاحيات التي كان يمارسها جهاز الأمن في عهد النظام المباد ويستخدمها للتنكيل بمعارضيه.
واضاف في تدوينة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ” إن صَحّتْ هذه الأخبار فما ذلك بِمُسْتغرَب، بل يؤكد المؤكد بأن السلطة الانقلابية بطبيعتها – وعزلتها المصحوبة باستمرار المقاومة الجماهيرية في مواجهتها – لا تملك خياراً لكسر شوكة المقاومة السلمية غير تكريس النهج الاستبدادي وإحاطة نفسها بترسانة القوانين القمعية وفيالق الأجهزة الأمنية لتحريم ومنع الحراك السياسي المعارض وانتهاك الحريات والحقوق الأساسية”.
وتابع ” ولكن هيهات، فكل طبائع الاستبداد لن توهن عزيمة الثوار ولن تزيدهم إلّا عنفواناً في حراكهم السلمي الباسل نحو الوطن الذي يشتهون”.