الجنينة- فاطمة علي
عقد وفد السلطة الإقليمية لدارفور برئاسة مساعد حاكم الإقليم للشؤون الإدارية صابر عليان برفقة الأمين العام د. توحيدة عبد الرحمن يوسف، إجتماعاً مع حكومة ولاية غرب دارفور برئاسة الوالي خميس عبد الله أبكر، بحضور أعضاء لجنة الأمن ومفوض العون الإنساني، بالجنينة اليوم.
واستقبل الوالي وفد السلطة الذي يزور الولاية للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية وتلمس المشكلات والقضايا الآنية بالمنطقة.
واستمع الوفد خلال الإجتماع إلى تقرير مفصل من الوالي حول مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية الراهنة والجهود المبذولة بشأن تنسيق الخطة الأمنية من خلال توزيع القوات على الارتكازات، فضلاً عن توقيع البرتوكول التجاري بين غرب دارفور ووزارة التجارة والتموين الاتحادية بشأن الحد من ظاهرة التهريب وإحكام التنسيق في الحدود بين دولتي السودان وتشاد من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في الحدود.
ودعا خميس الوفد لضرورة إنفاذ بنود اتفاق سلام جوبا فيما يتعلق ببند الترتيبات الأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بدارفور، ولفت إلى ضعف الاستجابة الفورية من الحكومة الاتحادية لمعالجة القضايا الإنسانية للنازحين، بالرغم من زيادة وتيرة المأساة للأسر وتكدسهم بالمؤسسات والمرافق الحكومية، بجانب وجود (300) ألف نسمة يعيشون في (12) معسكراً بدولة تشاد.
كما طالب خميس، السلطة الإقليمية بالإسراع في دعم البنيات التحتية ومشروع مستشفى الجنينة التخصصي وهدام وادي كجا وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم.
من جانبه، قال مساعد حاكم إقليم دارفور للشؤون الإدارية صابر عليان، إن قضية الأمن لغرب دارفور تعد من أهم أولويات السلطة الإقليمية، بجانب مشروع طريق نيالا- الفاشر والذي من المقرّر أن يبدأ توقيع عقده قريباً مع الشركات المنفذة، والبدء في المرحلة الثانية في مشروع طريق الفاشر- كبكابية- الجنينة.
بدورها، نوهت الأمين العام للسلطة الإقليمية د. توحيدة عبد الرحمن يوسف، إلى خطط واسترتيجيات المرحلة المقبلة والمتعلقة بتوفير الخدمات الضرورية وإقامة مشاريع الشباب ونشر ثقافة السلام ونشر المصالحات وإقامة مؤتمرات التعايش السلمي ونبذ الكراهية وسط المجتمعات بولايات دارفور الخمس.