القوة المشتركة تؤكد عزمها على فرض هيبة الدولة بدارفور
الفاشر- فاطمة علي
أكدت القوة المشتركة المنوط بها حفظ الأمن والاستقرار بإقليم دارفور، عزمها فرض هيبة الدولة وحكم القانون بالإقليم.
وشدد والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، على أن القوات ستساعد في معالجة الصراعات والانفلات الأمني، وقال “ستكون قوة رادعة تسهم في حفظ الأمن وفض النزاعات وجمع السلاح في إقليم دارفور”.
وأوضح نمر خلال اجتماع مع قادة القوة المشتركة التي وصلت إلى مدينة الفاشر اليوم قادمة من الخرطوم، أن الهدف من الزيارة معرفة آخر الترتيبات لتكوين القوة، وأعلن جاهزية القوات المشتركة للقيام بمهامها في عودة الأمن والاستقرار ومحاربة كل الظواهر السالبة بمدن الفاشر والجنينة ونيالا.
وشدد نمر، على أهمية عدم التفريط في أمن واستقرار الولاية، وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس السيادة الانتقالي في سبيل تكوين القوة ودعمها حتى تعزز الثقة بين الجميع لقيام بمهام وطنية.
من جانبه، قال ممثل أطراف العملية السلمية، القيادي بحركة العدل والمساواة، نائب رئيس اللجنة العليا للترتيبات الامنية الفريق د. سليمان صندل، إن الوفد برئاسة الأمين العام لوزارة الدفاع، وزير الدفاع المكلف اللواء مصطفى حسن ويضم مدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع اللواء عثمان حامد محمد وقادة أطراف العملية السلمية وأعضاء اللجنة المشتركة للترتيبات الأمنية.
وأضاف أن هذه القوات جاءت استجابة للتحديات الأمنية التي وقعت في شمال دارفور وعدد من المناطق بالإقليم، وأكد أنها ستكون إضافة حقيقية في استتباب الأمن ومرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية سلام جوبا.
وتوقع صندل، تشكيل محاكم ونيابات خاصة لهذه القوات من رئيس القضاء والنائب العام في الأيام المقبلة في سبيل تحقيق وتعزيز الأمن والسلام والمساهمة في عودة النازحين واللاجئين لقراهم ومناطقهم.
من جهته، أوضح مدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع، عضو الوفد اللواء عثمان حامد محمد، أن هذه القوات قادرة على جعل السلام واقعاً، وأكد عزم القوات على العمل بقلب رجل واحد لتحقيق المهام المنوط بها، ودعا مواطني إقليم دارفور للتعاون مع هذه القوات والتعايش السلمي لتسهل من مهمتها حتى تعود دارفور سيرتها الأولى وتزدهر بالتنمية والرخاء والسلام والاستقرار.