الخرطوم- الصيحة
استحسن الخبير الاستراتيجي د. أسامة سعيد، تنفيذ قوات الدعم السريع حملات نظافة وإصحاح بيئة كبرى لأسواق (ليبيا– أبو زيد- قندهار) بمحلية أمبدة بالتعاون مع تجمعات شبابية وإدارة الطوارئ بالمحلية، مؤكداً أن توفير الدعم السريع الآليات والدعم البشري والمادي لهذه الحملات أدخل الرضا التام لدى مواطني أمبدة لما وصل إليه حال النظاقة وتردي إصحاح البيئة بهذه الأسواق.
وقال سعيد إنه في الوقت الذي يخرج فيه الشباب في تظاهرات عبثية يسودها في كثير من الأحيان تخريب المنشآت العامة ومهاجمة أقسام الشرطة ينبري الدعم السريع لإزالة جزء كبير من هموم المواطنين بمحلية تعد الأكبر مساحة والأكثر سكاناً ضمن محليات ولاية الخرطوم، منوهاً إلى أنه في ظل الصراع السياسي البغيض الذي يمر به السودان الآن تم إهمال الكثير من متطلبات المواطن الصحية والاقتصادية، موضحاً أن أسواق أبو زيد وليبيا وقندهار أصبحت تهدِّد السلامة العامة للمواطنين لما أصابها من تراكم الأوساخ والجراثيم التي أصبحت جبالاً ينظر إليها الناس يومياً.
وأضاف د. أسامة أنها ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها الدعم السريع مثل هذه المشروعات التي تمس رضا المواطن وحياته اليومية ترقيةً وتطويراً وبصورة مباشرة وتوفر إحتياجاته الأساسية في الحياة الكريمة، لافتاً إلى تنظيم الدعم السريع حملات نظافة وصيانة وإصحاح بيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية لداخلية طالبات مدينة الشهيد (محمد شيبة) بمدينة بورتسودان بولاية البحر الاحمر، موضحاً أن تكريم طالبات الداخلية للدعم السريع ممثلاً في قيادته بالولاية حمل أكثر من مضامين إجتماعية وإنسانية، مشيراً إلى أن الشعب السوداني في كل ولايات السودان لا يقابل الإحسان إلا بالإحسان، وهو يثق تماماً في الدعم السريع ويعلم تماماً أنه يقف إلى جانبه أينما كان وينفذ مشروعات على الأرض هدفها ذلك.
وشدّد سعيد، على أنه كان يأمل ويتمنى أن تقوم الأحزاب السياسية التي تحرض الشباب السوداني للخروج في تظاهرات مستمرة بعد أن فقدت السلطة وتحرضه على التحرش بالقوات المسلحة وقوات الشرطة، كان يتمنى أن تحرض هذه الأحزاب الشباب على بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته الأساسية في البنى التحتية من طرق وجسور ومستشفيات ومبانٍ حكومية بدلاً من أن تدفعه مباشرة حتى يكون وقوداً لأطماعها السياسية المشبوهة.
ودعا د. أسامة، الفريق أول محمد حمدان دقلو لرعاية المشروعات التي تستقطب وتستوعب طاقات الشباب السوداني، مؤكداً أن الدعم السريع يمتلك من الإمكانيات المادية والبشرية ما يمكنه من أداء ذلك، مشيراً للعواقب الوخيمة إذا تُرك الشباب السوداني نهباً للأجندة السياسية الهدامة والمشبوهة وأثر ذلك على الأمن القومي السوداني وتطور وتنمية الوطن.