الصيحة- وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، يوم السبت، أعمال النهب والتقارير عن العنف حول قاعدة بعثة (يوناميد) اللوجستية السابقة، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور منذ 24 ديسمبر 2021م.
وتجري أعمال النهب هذه في جزء من القاعدة السابقة التي تم تسليمها إلى السلطات السودانية المحلية في 21 ديسمبر الجاري.
وأعرب الأمين العام، في بيان منسوب لنائب المتحدث باسمه فرحان حق، عن قلق بالغ إزاء سلامة أفراد بعثة (يوناميد)، الذين لا يزالون في القاعدة.
وشدد البيان على أن أمن هذا الجزء من القاعدة الذي تم اقتحامه ونهبه كان ينبغي على السلطات السودانية الحفاظ عليه بمجرد تسليمه إليها.
وأشار إلى أن حادثة النهب والتدمير هذه تعد بمثابة مأساة للمجتمعات السودانية التي استفادت من كميات كبيرة من المعدات والإمدادات التي وهبتها أصول الأمم المتحدة بهدف استخدامها للأغراض المدنية.
وأضاف البيان “ما زلنا نأمل في أن تتمكن السلطات السودانية من وضع حد لعمليات النهب في الفاشر، وأن يتم التمكن من إدارة البنية التحتية والمعدات والأصول المتبقية بغية استخدامها للأغراض المدنية على النحو المنشود”.
وكان مجلس الأمن الدولي أنهى في ديسمبر من العام الماضي ولاية العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على نشر البعثة المختلطة، بهدف حماية المدنيين في إقليم دارفور، الذي شهدا نزاعاً مسلحاً بين الحكومة والجماعات المسلحة، أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من سكان الإقليم.