الخرطوم: الصيحة الآن
هدّد تيار نصرة الشريعة ودولة القانون، بإسقاط الحكومة إذا جاءت بناء على الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير ، وقال “حكومة انتقالية لا تسعنا جميعاً لن تصمد يوماً واحداً”.
واعتبر التيار المجلس العسكري “مجلس إنقلابي” إذا ما قام بتسليم السلطة لفصيل سياسي دون الفصائل الأخرى، وقال “لا يمكن أن تسقط مستبداً إسلامياً ليحل محله مستبد يساري”.
وقال د.محمد عبدالكريم القيادي بالتيار لدى مخاطبته المسيرة التي نظمها التيار مساء اليوم (السبت) بساحة القصر الجمهوري،قال: جئنا هنا لإسقاط الاتفاقية المعيبة،مشيراً إلى أن قوى الحرية والتغيير تريد سرقة ثورتنا في وضح النهار.
ودعا د.محمد علي الجزولي القيادي بالتيار المجلس العسكري الانتقالي للوقوف مسافة واحدة من كل القوى السياسية، مؤكداً أنه إذا قرر المجلس العسكري الانتقالي تسليم السلطة لفصيل دون آخر سنعتبره انقلاباً وسنسقطها .
وأكد الدكتور عبدالحي يوسف؛ القيادي بالتيار أن هدفهم فترة انتقالية تمهد لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني بكامل إرادته من يحكمه، مبيناً أن هذا ما ظل يدعو له منذ عشرين عاماً أو زيادة من على جميع المنابر.
وقال:أقول لكل أبناء الشعب تعالوا إلى كلمة سواء نحرص فيها على أن لا تتحول بلادنا لساحة للاحتراب والاقتتال فالسودان يسع جميع أبنائه، وزاد أن الشعب يثق بأئمة ودعاة الإسلام في أرضه، مؤكداً أنهم لايعملون لمصلحة حزب أو جماعة ولا لطائفة أو لتحقيق غرض دنيوي، شاكراً جموع المحتشدين الذين لبوا دعوة التيار خاصة من بذل منهم لإفطار الناس.