قيادي بالتغيير لـ(الصيحة): استقالة حمدوك ستربك قوى الثورة
الخرطوم- آثار كامل
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، عضو المجلس المركزي عبد المطلب عطية، إن القوى الثورية التي دعمت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في مرحلة الاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أصبح الآن دورها ضعيفاً وحجمت دعمها بعد التوقيع.
ونوّه إلى أن انحراف القوى السياسية عن معركتها الحقيقية في عملية الانتقال باعتبار حمدوك جزءاً من الانقلاب، منبهاً بأن هذا المسلك مُضرٌ بمستقبل الانتقال الديمقراطي.
وأوضح عطية في تصريح لـ(الصيحة)، أن انسحاب حمدوك الآن أو تقديم استقالته سوف يربك حساب قوى الثورة والتغيير، بل يمنح العسكر سلطة كاملة ليسيطر على مفاصل الحكم وستغلق كافة مساحات التعبير السلمي، بجانب إطالة طريق استرداد المسار الديمقراطي عن قوى الثورة.
وقال عطية: ستضاعف الكلفة وسيكون هنالك سيناريو الذهاب إلى انتخابات وفق ترتيبات قد تشرف عليها الأمم المتحدة للخروج من حالة الانسداد، مُشيراً إلى أنّ مآلاتها ستجعل قوى التغيير في حالة وهن وستسمح لفتح الطريق لعودة النظام البائد لأنه أكثر استعداداً للانتخابات وستكون بدون اشتراطات تخدم خط الثورة والتغيير، وأضاف على القوى السياسية والمدنية طرح ميثاق واضح وتطويره وفق رؤية الشارع ويحدد مسار الانتقال.