خبراء يثمنون تقديم الدعم السريع معينات ومعدات طبية لـ(8) مستشفيات بالقضارف
الخرطوم- الصيحة
ثمن عدد من الخبراء والمختصين في طب المجتمع والصحة العامة، تقديم قطاعات الشرق بقوات الدعم السريع معينات ومعدات طبية لثماني مستشفيات بولاية القضارف بما فيها مستشفى الولاية المركزي وسبع مستشفيات ريفية.
وقال الخبير في طب المجتمع د. محمد حسين، إن ولاية القضارف تعاني من مشاكل صحية ذات طبيعة خاصة، وأضاف أن تدفق أعداد كبيرة جداً من اللاجئين الإثيوبيين على الولاية وحدودها جراء الحرب الأهلية هناك ونزوح وفرار أعداد كبيرة منهم نحو الحدود السودانية مثل ضغطاً كبيراً على المرافق الصحية بالولاية.
وأوضح أن الفحوصات الطبية التي أجريت على هؤلاء اللاجئين أكدت أنهم يحملون عدد من الأمراض والفيروسات في مقدمتها الكبد الوبائي وفيروس (كورونا)، مؤكداً أن المعدات الطبية التي قدّمها الدعم السريع لمستشفيات ولاية القضارف أتت في وقتها تماماً.
وأضاف حسين أن منظمات الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية لم تقدم للسودان ما يمكنه من مجابهة هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين الإثيوبيين مما شكل عبئاً كبيراً على ولاية القضارف، معبراً عن امتنانه لنائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لاهتمامه بصحة المواطنين السودانيين في هذه المناطق النائية من شرق السودان، مشيراً إلى أن الدعم الطبي لمستشفيات القضارف لا يقل أهمية عن الدفاع عن السيادة الوطنية في الفشقة.
ونوه إلى أن الدعم السريع عود الشعب السوداني على أنه له أيادٍ مغوارة تحمل السلاح دفاعاً عن الوطن وأخرى تضمد الجراح وتؤمن مواسم الزراعة والحصاد.
وعلى صعيدٍ متصل، أكد الخبير الإستراتيجي د. أسامة سعيد، أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدِّم فيها الدعم السريع معينات ومعدات طبية لشرق السودان، ولفت إلى أنه وبتوجيهات مباشرة من الفريق اول محمد حمدان دقلو سبق وقدمت قطاعات الشرق بالدعم السريع معدات طبية لمراكز غسيل الكلى بولايات البحر الأحمر والقضارف، وقدمت دعماً سخياً لمستشفى بورتسودان، مستعرضاً تقديم الدعم السريع العون الفني والتقني الطبي لولاية كسلا لمجابهة ومواجهة حالات حمى الكنكشة التي إجتاحت الولاية مؤكدا ان الدعم السريع هو الجهة الوحيدة التي ظلت تقدم الدعم الطبي والصحي لولايات الشرق بينما ينغمس الآخرون في الصراعات السياسية لتحقيق المكاسب الرخيصة بغض النظر عن الاجندة الوطنية، مشدداً على أن إنسان الشرق لن ينسى أبداً أيادي الدعم السريع البيضاء التي قدمها في شرق السودان.