رسائل رسائل
* إلى حاتم السر: أخيراً وصل الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقال كلمته عن ما يجري في الساحة السياسية.. وحتى لا يغيب حزب الوسط من الساحة ويفقد الختمية وجودهم وبريقهم ويصبحون من الماضي ليت الاتحادي عاد للساحة فاعلاً وناشطاً في الساحات العامة وفتح دوره.. وخاطب قواعده استعداداً لانتخابات أقرب من حبل الوريد..
* إلى الأستاذ مزمل أبوالقاسم: قوات الدعم السريع لم تهبط على الخرطوم من كوكب آخر.. ووجودها في القيادة العامة ووزارة الدفاع لأنها جزء من الجيش القومي بالقانون.. وهي ليست شريكاً هامشياً في التغيير الذي أطاح بالرئيس السابق.. ولولا انحياز قوات الدعم السريع وقائدها الفريق حميدتي لنبض الشارع لما سقط النظام السابق حتى اليوم.. فلماذا التحريض ومحاولة زرع الفتنة. أما الفريق هاشم عبد المطلب رئيس أركان القوات المسلحة فهو كفاءة نادرة وصادق في أقواله وشجاع في أفعاله..
* إلى صالح محمود القيادي في الحزب الشيوعي: لماذا يرفض الشيوعي رئاسة المجلس السيادي من قبل (العسكر) هل للحزب (عقدة) قديمة من (العسكر) بسبب ما حدث في يوليو 1971م؟؟ أم هي مواقف مبدئية؟؟ أم مقدمة ليصبح الحزب الشيوعي معارضاً لحكومة قادمة أغلب وزرائها من صلب الحزب وأعضائه غير التنظيميين؟؟ ولماذا رفض الحزب مقترح حزب الأمة بتعيين وزراء الحكومة من الشباب دون سن الخمسين عاماً؟؟
* إلى وكلاء النيابات في بلادي: جاء في صحف الخميس الماضي “أعلن أعضاء النيابة العامة الدخول في إضراب عن العمل لمدة (3) أيام من أجل تحقيق جملة مطالب أبرزها حصر أسماء ورموز النظام المخلوع والمقبوض عليهم وتسليمهم للنيابة وتكوين لجان تحقيق في أحداث الإثنين وشددت النيابة على ضرورة تفكيك المليشيات التي تحمل السلاح وتصفية أصولها وممتلكاتها وتجريدهم من السلاح” الى آخر الخبر.. هل أصبحت النيابة بهذا الموقف السياسي جزءاً من قوى الحرية والتغيير؟؟ وكيف يطمئن أي متهم بعدالة النيابة وحيادها وهي تجهر بمواقفها السياسية وتحدد من معها ومن ضدها؟؟
* إلى الدكتور علي السيد المحامي: على نار هادئة يطبخ قانون العزل السياسي من قبل بعض مكونات قوى الحرية والتغيير.. ومثل هذا القانون الذي نشرت مسودته في بعض الوسائط يمثل خطراً على التحول الديمقراطي وهو حبل لن يلتف حول عنق الإسلاميين لوحدهم، ولكنه ينال من أحزاب الوسط وخاصة الاتحادي الديمقراطي فلماذا السكوت مهنياً على هذا القانون المعيب؟؟
* إلى الأستاذ عبد الباسط سبدرات: في سنوات الديمقراطية يزدهر سوق المحاماة.. وسوق الصحافة والنشر.. فهل حقاً ستتولى المرافعة عن الرئيس السابق عمر البشير وقد افتقدت الساحة صديقك الراحل عبد العزيز شدو؟؟