الخرطوم- الصيحة
قال وزير الصناعة السابق مدني عباس مدني، إن 19 ديسمبر كان يوماً من أيام الثورة السودانية العظيمة.
وأضاف عباس في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك” “العمل السلمي المقاوم يقوم على المثابرة وتنويع أدوات المقاومة، والنفس الطويل، وهزيمة الخصم معنوياً وسياسياً وأخلاقياً، العمل السلمي المقاوم طَرقٌ مستمر تتفتت به صخرة الشمولية لا محالة”.
وأكد أن الحديث عن إصلاح المؤسسة العسكرية وعن أدوارها غير السياسية والاقتصادية مفهوم، وقال “وبالتأكيد فإن معركة الشعب السوداني ليست ضد الجيش أو الشرطة بل لصالحهما، لكن أي تصور مستقبلي للمستقبل السياسي للانتقال إلى الديمقراطية في السودان يتحدث عن الشراكة فهو محض سذاجة وإن تسربل بثياب الحكمة”، وأضاف “وعلينا الإقرار بلا تلجلج أن خيار الشراكة كمسار للانتقال في السودان كان خياراً خاطئاً وإن استند على تجارب سابقة – وقد كان خيارنا السياسي مفارقاً للخيال الثوري المطلوب فأخر معركة محتومة، بل هنالك ضرر من تأجيلها. ستنجح ثورة استمرت ثلاث سنوات بصبر وتضحيات في تحقيق مبتغاها، فإرادة الشعب أقوى.”