الخرطوم- الصيحة
هدّد المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط “صوت الوسط الحر”، بالتصعيد حال تجاهل أهل الوسط، وقال إن كل الخيارات مفتوحة.
وأعلن المقرر العام، الناطق الرسمي لمسار الوسط المهندس خالد إبراهيم محمد أحمد، اتخاذ خطوات تصعيدية ستكون أكبر من الشرق في حال عدم إلغاء مسار الوسط.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس بمركز الحاكم اليوم “نرفض إتفاق مسار الوسط ونحمل الحكومة أي أرواح تهدر حال التصعيد”، واعتبر أن الاتفاق يمثل الحزب الذي وقع معه، ولفت إلى مشاكل “الكنابي” التي أساءت لأهل الوسط واعتبرها خطراً على السلم المجتمعي، وأضاف “في الوسط الوسط يجمع أهل السودان”.
وأثنى خالد، على اتفاق حمدوك والبرهان، وحذّر من عدم الاستقرار السياسي الذي يقود لتهديد السلم المجتمعي، وقال “لقد درسنا الخطوة التصعيدية التي ستكون أقوى من الشرق”، وناشد حركات الكفاح المسلح بالنظر إلى دور الوسط، وهدّد بخروج (600) ألف مزارع احتجاجاً على عدم وجود مياه، ووضع شرطين للدولة “إما ضربنا بالسلاح أو نحن سوف نوقع الضرر المباشر وإيقاف 70 ألف برميل للصادر”، وشدد على ضرورة معالجة المسار، وقال إن “التوم هجو لا يعرف شيئاً عن الوسط”.
من جانبه، قال د. مصطفى المنا، إن نسبة الفقر أكثر من (60%) وسكان الوسط (10) ملايين، وكشف عن أسباب رفضهم للمسار، ونوه إلى حديث التوم هجو الذي قال أنا قدرت آتي بـ10% وهم يأتوا بالباقي، وأكد أنه تم التوقيع على مسار الوسط باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي، وأضاف “الذين تحدثوا عن الهامش أهملوا الوسط”.
بدروه، قال د. عثمان حميدة، إن هذا الكيان تيار مدني إجتماعي لممارسة المزيد من الضغط لإلغاء مسار الوسط، وأضاف “لا نريد أن نتحدث عن سلمية أهل الوسط ولهم أساليب مختلفة في المطالبة بحقوقهم”.