الصيحة- وكالات
قالت الأمم المتحدة، إن جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهراً يرتكبون انتهاكات جسيمة، محذرةً من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.
وقالت ندى الناشف، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”.
وأكدت أن “خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جدا وقد يتصاعد إلى عنف معمم”، محذرةً من أن “هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.
جاءت تعليقاتها في بداية المناقشات حول النزاع المتصاعد الذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى المجاعة.
وطلب الاتحاد الأوروبي عقد الجلسة بدعم من أكثر من (50) بلداً، وحض الهيئة على “تحمل مسؤولياتها”.
من جهتها، انتقدت إثيوبيا الجلسة التي ركزت على الانتهاكات في البلاد، قائلة إن التعددية “تغلبت عليها عقلية الاستعمار الجديد”.
وقال السفير الإثيوبي زينبي كيبيدي للهيئة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن “المجلس يُستخدم كأداة للضغط السياسي”، مستنكراً “جهوداً غير مثمرة لتشجيع المتمردين الإرهابيين ومفاقمة الوضع على الأرض”.