تحديث.. مَنح الشمال (30%) من الثروة والجاكومي يكشف لـ(الصيحة) معلومات بشأن الاتّفاق
الخرطوم- محيي الدين شجر
وقّعت الحكومة وأطراف العملية السلمية– مسار الشمال بالخرطوم اليوم، اتفاق ملحق نص على أن يتم تقسيم الدخل من عائدات الموارد الطبيعية والثروة المُستخلصة والدخل الضريبي والجبايات الأخرى والضرائب المفروضة في الإقليم بنسبة (30%) لحكومة الإقليم الشمالي ونسبة (70%) للحكومة القومية لمدة عشرة أعوام.
ونص الاتفاق على أن يقسم الدخل من عائدات الموارد الطبيعية والثروات المُستخلصة والدخل الضريبي والجبايات الأخرى والضرائب المفروضة في الإقليم بنسبة (30%) لحكومة الإقليم الشمالي ونسبة (70%) للحكومة القومية لمدة عشرة أعوام، بجانب أن يتم تحديد النسبة الثابتة أو أي خيار آخر مناسب تتّفق عليه الأطراف بعقد مؤتمر يضم الطرفين وأصحاب المصلحة من سكان الإقليم والوسيط في غاية الفترة الانتقالية، وأضاف “وكذلك عند تحصيل حكومة الإقليم الضرائب والجبايات المفروضة الأخرى يأخذ الإقليم نسبة 30%، وتحول نسبة الحكومة القومية للخزانة العامة، بالإضافة إلى أنّ نسبة المحليات والمناطق في الإقليم من الضرائب والنفقات الخاصة بتنمية الثروات الطبيعية في داخل الإقليم يجب أن تُحكم بالقانون الذي يعتمده المجلس التشريعي الإقليمي”.
في السياق, طالب رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد سر الختم الجاكومي، ولاة الولايات بالشروع فوراً في تنفيذ الاتفاق.
وأكد الجاكومي في تصريح لـ(الصيحة), أنهم في انتظار مراسيم من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تُحدِّد استحقاقات الشمال والوسط بموجب الاتفاق. ووصف الجاكومي، الاتفاق بالتاريخي كونه يمنح الوسط والشمال نسبة مُقدّرة من ثرواته من ريع المشاريع الضخمة في المنطقتين ومن ضرائب وزكاة وعشور وذهب ومعادن والتي كانت تذهب إلى المركز وللآخرين، مشيراً إلى أن مساعيهم ستستمر لجذب المستثمرين عبر تأسيسهم لصندوق الشمال للاستثمار, الهدف منه الاستفادة من أرض الشمال لتحقيق أشواق وتطلعات مواطني الشمال الذين ظلوا في مُعاناة مُستمرّة طوال الفترة الماضية ويعيشون ضنك الحياة. وأبدى الجاكومي، دهشته من الذين يقفون ضد الاتفاق، ووصفهم بالذين في قلوبهم مرض, إلا أنه أكد بأنهم سيقفون سنداً وعضداً والعمل على انتزاع حقوق الشمال في صمت، وتابع “والنتائج ستظهر في شكل عمل ملموس”، كاشفاً عن وجود مساري الشمال والوسط في المفوضية القومية لتخصيص الموارد.