وزير لـ(الصيحة): التظاهرات تؤثر على الدعم الخارجي
الخرطوم- محيي الدين شجر
أكدت وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور، أهمية تقليص الفاقد من التحصيل على الطرق القومية إلى أقل من (15%)، مُشيرةً الى أنّ الفاقد بلغ (40%).
وقال وزير التنمية العمرانية عبد الله يحيى لدى تدشينه مشروع العد الحركي والمسح المروي لشبكة الطرق القومية في السودان للعام 2021م بطريق أم درمان- بارا اليوم، إنّ الوزارة بصدد إلزام الجميع بدفع رسوم العبور بما فيها العربات الحكومية، مُشيراً إلى وجود استثناءات سابقة للمنظمات الدولية والدستوريين والقوات النظامية، إلا أنه تم إلغاء هذا الاستثناء، مشدداً على ضرورة تقليص الفاقد التحصيلي أُسوةً بالصين التي وصلت إلى زيرو.
من جانبه, كشف وكيل الوزارة أبو بكر أبو القاسم, عن اتجاه لزيادة الغرامة في الحمولات الزائدة إلى ثلاثة أضعاف للحد من زيادة الحمولات والتي وصفها بأنها اثّرت سلباً على الطرق القومية.
وفي السياق، أقر وزير التنمية العمرانية لـ(الصيحة)، بتأثر مشروعات الطرق بالتظاهرات، وقال إن أي تظاهرات بلا شك تؤدي إلى تأخير الدعم الخارجي، إلّا أنّه أكّد استمرار اتصالاتهم الخارجية بالبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي لدعم مشروعات الطرق القومية، مُشيراً إلى اتصالات وصفها بالناجحة تمت مع دول مثل تركيا والسعودية والإمارات.
وقال يحيى إنّ الأيام المُقبلة ستشهد وصول مستثمرين أجانب تمت معهم تفاهمات, إضافةً إلى تبادل الزيارات مع عدد من الدول الأجنبية في إطار نظام (بي او تي) الذي يسعون إلى تطبيقه في مشروعات الطرق بالسودان.
من جهته, قال المدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور جعفر حسن آدم، إن العد الحركي والمسح المروري منظومة علمية ترتكز على تصميم الطرق وعلى التحليل الاقتصادي ولتحديد أولويات الصيانة بعد التشييد ولمعرفة مداخل المحطات لضبط ومراقبة إيرادات الرسوم, وقال إن شبكة الطرق والجسور تبلغ في السودان نحو (12) ألف كيلو متر، منوهاً إلى أنّ الخرطوم وحدها بها نحو (3) آلاف كيلو متر.