الخرطوم- الصيحة
استحسنت قطاعات واسعة من الشعب السوداني، موقف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان “يونيتامس”، من الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك.
ورأى خبراء أن تقرير فولكر بيرتس، رئيس البعثة في مجلس الأمن، المساند للسودان وللاتفاق السياسي هو الموقف الواقعي المعبر عن المشهد في السودان ومن شأنه أن يقود للاستقرار وإلى انتخابات في البلاد تحقق التحول الديمقراطي المنشود.
وأشاد الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمود تيراب، بحديث فولكر بيرتس رئيس البعثة في تقريره بمجلس الأمن عن عدم ربط الدول الغربية المساعدات للسودان بالمواقف السياسية، وأوضح أن المجتمع الدولي بات مقتنعاً بأن الوضع في السودان يحتاج إلى المساندة والدعم وليس فرض العقوبات حتى يتجاوز محنته بسلاسة، مشيراً في هذا الخصوص إلى الموقف الروسي والصيني في مجلس الأمن الداعم لما يجري في البلاد.
وقال رئيس بعثة يونيتامس السيد بيرتس، إن قرار تعليق المساعدات أثر بصورة كبيرة على سبل عيش الشعب السوداني ويخاطر بتقويض الإنجازات التي تحققت بشق الأنفس في العامين الماضيين.
وتؤكد إفادة فولكر ما ظل يردده كثير من السودانيين بأن الأنشطة والمساعدات التي يتم تقديمها من خلال الآليات الحكومية، مثل الخدمات المتعلقة بالصحة، بدأت تتوقف بسبب المواقف السياسية للمنظمات وبعض الدول وعلى رأسها منظمة اليونيسيف.
ويشير الخبراء إلى أن أنشطة الأمم المتحدة الإنمائية في السودان، لا تزال متأثرة بشدة، مما يؤدي إلى تعميق الضعف والاحتياجات الإنسانية، منوهين إلى تأثر برنامج دعم الأسر، والذي كان من المتوقع أن يقدم تحويلات نقدية لأكثر من (11) مليون سوداني من الفئات الأشد ضعفاً.