الخرطوم- الصيحة
امتدح الخبير في العلاقات الدولية د. عاصم مختار، المجهودات الجبارة التي قامت بها قوات الدعم السريع في تحرير الرهائن الأتراك الذين تم اختطافهم مؤخراً في دارفور، مؤكداً أن هذا إنجاز تاريخي في سجل الإنجازات التي حققتها قوات الدعم السريع في مجال حفظ الأمن والاستقرار وإرساء السلم الأهلي والمجتمعي.
وقال د. عاصم في تصريح صحفي، إن دارفور شهدت في الآونة الأخيرة تراجعات في الملف الأمني بسبب انتشار السلاح في أيدي المواطنين، وأضاف أن حملة جمع السلاح التي كان قد تم تدشينها في السابق لم تفلح في تحقيق أهدافها بصورة كاملة، داعياً لضرورة تكثيف الجهد الرسمي والشعبي لاستتباب الأمن والاستقرار في البلاد باعتبار أن الأمن مسؤولية الجميع.
وأوضح الخبير عاصم أن اختطاف الأجانب في دارفور أصبح من الظواهر التي تقوم بها بعض العصابات المتفلتة بغرض الإبتزاز، داعياً إلى أهمية وضع حد لهذه التفلتات، مشيداً بما تقوم به قوات الدعم السريع من أدوار في هذا الصدد.
وشدّد الخبير في العلاقات الدولية، على أهمية إشاعة السلام والاستقرار في المناطق التي شهدت صراعات مسلحة في الماضي مثل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق باعتبارها مناطق تحتاج لتعزيز ثقافة السلام وسط المجتمعات المحلية، مؤكداً على ضرورة توفير الإمكانيات والقدرات لقوات الدعم السريع حتى تقوم بواجبها في المحافظة على السلام والاستقرار في البلاد، مشيراً إلى الأدوار الوطنية العظيمة التي اضطلعت بها هذه القوات في الانحياز للإرادة الشعبية وإنجاز التغيير بالبلاد.