الفاشر- الصيحة
وصف والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، حادثة اختطاف اثنين من المهندسين الأتراك، بالحادث المعزول الذي لن يؤثر على مستوى العلاقة الاستراتيجية بين السودان وتركيا.
وأشاد الوالي خلال مؤتمر صحفي بالمنزل الرئاسي في الفاشر أمس، بجهود قوات الدعم السريع التي بذلتها في تحرير التركييْن المُختطفيْن في عملية نوعية وإعادتهما سالمين، وأشاد بجميع القوات النظامية ولجنة أمن الولاية. وأكد أن عملية الاختطاف ليست لها علاقة بأيِّ عمل سياسي، بجانب أنها لا تستهدف الأتراك في دارفور أو السودان، وقال إنّ الحادث لا يشبه سلوك السودانيين في التعامل مع ضيوف البلاد، خَاصّةً المُستثمرين.
وشكر الوالي، التعاون والتواصل المُستمر من قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو ومدير الاستخبارات العسكرية اللواء صبير، وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الحوادث في الولاية وذلك ببذل جهود إضافية لحماية المدنيين لا سيما المستثمرين الأجانب.
من جانبه، أكد قائد قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور العميد جدو حمدان أبو نشوك, جاهزية القوات في التصدي لكافة الظواهر السالبة بالولاية، وأوضح أن القوات تعمل في تناغم تام مع الأجهزة الأمنية الأخرى في تأمين حياة الناس والحفاظ على ممتلكاتهم، وأشار إلى تعاون الأجهزة ولجنة أمن الولاية حتى كللت بتحرير المهندسيْن التركييْن من قبضة خاطفيهما، ونوه إلى أنّ الحادثة لن تُؤثِّر في العلاقات بين الشعبين السوداني والتركي, وإنهم سيعملون على عدم تكرارها مستقبلًا، وذكر أن جميع الاستثمارات الأجنبية في الولاية ستجد الحماية والتأمين.
بدوره، تقدم المهندس المُختطف (عمر) بالشكر والتقدير لجميع الشعب السوداني ولحكومة الولاية ولقوات الدعم السريع، وقال إنّه مُمتنٌ للغاية للقوات السودانية التي تعاملت باحترافية في تحريره.
فيما أعرب المهندس المختطف (فرات)، عن وافر الشكر والتقدير لجهود الحكومة السودانية في فك رهنه، وقال إنه يشكر بشكل خاص قوات الدعم السريع وجميع القوات الحكومية، وبعث برسائل تطمينية إلى أسرته، مُؤكِّداً أنه بخير وصحة جَيدة.