مدني- الصيحة
أعرب مزارعون، عن عدم رضاهم بالسعر التركيزي لقنطار القطن، والذي حددته الدولة بواقع (45) ألف جنيه، في ظل الأسعار العالية لمدخلات الإنتاج من سماد وغيره، وطالبوا بزيادته إلى (90) ألفاً ليكون مشجعاً وذي جدوى.
وأكد المزارع كمال أحمد حريز- مزارع بالقسم الوسط- مكتب الكمر بحسب (سونا)، عدم رضائه بالسعر التركيزي المعلن من قبل الدولة وذلك بسبب تكلفة مدخلات الإنتاج العالية الأسعار والحصاد الذي يكلف مبالغ باهظة.
واعتبر أن ذلك محبطاً للمزارع وغير مشجع لزراعة القطن في الموسم القادم، وتوقع أن يكون (2%) فقط، وناشد الجهات المختصة أن تعمل على زيادة السعر التأشيري للقطن ليتوافق مع الأسعار العالمية، وقال إن القطن والقمح محاصيل إستراتيجية وهي المخرج الرئيسي للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
من جانبه، قال السر أبكر- مزارع بقسم المسلمية- مكتب طيبة، إن تكلفة الحصاد للفدان الواحد تتجاوز (15.000) جنيه ومدخلات الإنتاج تكلفتها عالية ولابد من زيادة السعر المعلن لقنطار القطن بواقع (75.000) للجوال وهو مكلف للمزارع والآن جوال الداب بلغ (32.000) جنيه وجوال الملح (25.000) جنيه، وناشد وزارة الري بتطهير القنوات وخاصة أبو عشرين.
من جهته، أشار المزارع عبد الكريم البشير- مكتب الكمري البساتنة، إلى تكاليف القطن ومدخلات الإنتاج حيث يكلف فدان القطن (3) جوال يوريا وتكاليف الحصاد عالية الثمن وتبلغ تكلفة حصاد القنطار الواحد (16) ألف أي ما يعادل (40%) من التكلفة الكلية، وطالب الدولة بأن يكون السعر التركيزي لقنطار القطن (90) ألف جنيه.
وأجمع المزارعون على زيادة السعر التركيزي للقطن ليكون مشجعاً وذي جدوى لزراعته في الموسم المقبل.