زالنجي- الصيحة
دفعت قيادة قوات الدعم السريع- قطاع وسط دارفور بتعزيزات عسكرية إلى محلية (كرينك) التابعة لولاية لغرب دارفور، التي شهدت صدامات قبلية الأسبوع الماضي سقط خلالها عدد من الضحايا.
وقال قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور العميد علي يعقوب جبريل بحسب وكالة السودان للأنباء اليوم، إن القوة التي تم إرسالها للمنطقة انضمت إلى القوات المسلحة والدعم السريع قطاع غرب دارفور والشرطة، مشيراً إلى أنها استطاعت الفصل بين طرفي النزاع بالمنطقة.
وأشار إلى أن التنسيق الأمني بين القوات النظامية في ولايتي غرب ووسط دارفور في أعلى مستوياته لما يربط الولايتين من عوامل مشتركة، مؤكداً استمرار التعاون بين الأجهزة النظامية بين الولايتين حرصاً على أمن واستقرار المواطنين.
ودعا يعقوب أعيان المجتمع من الشباب والإدارة الأهلية والمرأة بغرب دارفور إلى القيام بدورهم كاملاً في التوعية وتبصير المجتمع بضرورة التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي بين مكونات المجتمع كافة.
وأوضح أن وسط دارفور تشهد استقراراً كبيراً وذلك بفضل جهود قواته رفقة القوات النظامية الأخرى في تأمين الموسم الزراعي والحصاد وفقاً للخطة الأمنية التي وضعتها لجنة أمن الولاية، مبيناً أن قوات الدعم السريع تعمل على تأمين حياة المواطنين بمحليات الولاية الجنوبية رغم حدودها الشاسعة المحاذية للجارتين أفريقيا الوسطى وتشاد.