الفاشر- الصيحة
عادت الحرب القبلية إلى إقليم دارفور وتجدّد القتال الأهلي من جديد، وبدأت عمليات النهب المسلح تظهر مرة أخرى، بحيث لم تعد هناك منطقة يمكن أن تنام بمعزلٍ عن الخوف.
ومع هذا التطور، عاد الناس إلى البحث عن “حجباتهم” و”تمائمهم” القديمة، وانتعش سوقها مجدداً بعد ان كان قد تراجع وخبا، حتى بات الناس يتساءلون عمّن يقف وراء هذه الموجة الجديدة.
ومثلما كان السلام فرصة لانتعاش الحياة، كانت الحرب، سبباً في عودة ظاهرة “الحجبات”، وبحسب قادمين من مدينة الفاشر في شمال دارفور، فقد أنعش الخوف سوق الحجبات مجدداً، حتى أن أسعارها تجاوزت المائة ألف جنيه.