إبراهيم موسى أبا .. تجربة عصيّة على التكرار!!
(دو)
الفنان إبراهيم موسى أبا لونية غنائية خاصة به ضمن مجموعة فناني الغناء الكردفاني الحديث أمثال عبد القادر سالم وثنائي النغم, حيث تميّزت أعماله بتعددية الألحان في الأغنية الواحدة وبساطة اللحن والنص.. وبوضوح الصوت الإنساني على الإيقاع والمولودية الموسيقية.. كان من بين الذين تعاونوا معه من الشعراء الغنائيين عبد الله كاظم ومصطفى عبد الهادي وبشرى سليمان.
(ري)
حقاً هو من أعذب الأصوات في الغناء السوداني ويكفيه فخراً إنه الفنان المُفضّل لدى الفنان الكبير الموسيقار محمد الأمين الذي لا تكاد تخلو بروفة من بروفاته من أداء أغنيه لموسى أبا على العود فقط! تسجيلاته القديمة جداً أفضل, خصوصاً تلك المُسجّلة بالأبيض بمصاحبة عازفى فرقة فنون كردفان ربما لتمرن أولئك العازفين على النغم التراثي الذي يلحن موسى أبا جُل ألحانه عليه.
(مي)
قدم أبا العديد من الأغنيات التراثية وغير التراثية منها: عيني عليك باردة, العجكو, البريدها, طمبارة, البنية مالكي, المحبة, آمال محب, شايل سماح, أم روبة, سألنا عن اسمك, ليالي العمر, كلام عيونك, ساكن بين الضلوع, زاد الشوق, الدنيا يا عشة وعز الثوب.. والعديد من النماذج الغنائية التي صدح مكرساً نفسه كواحد من أعذب الأصوات التي وفدت إلينا من إقليم كردفان الكبرى.