الخرطوم- الصيحة
تظاهرت حشود ضخمة اليوم الاثنين، رفضاً للاتفاق الموقع بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك؛ فيما منعت قوات الشرطة متظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي.
ووصلت أعداد ضخمة من المتظاهرين إلى منطقة المؤسسة بالخرطوم بحري التي اتخذتها لجان مقاومة أم درمان وشرق النيل نقطة تجمع رئيسية.
وقالت لجان مقاومة بحري، إنها متمسكة بشعار “لا تفاوض ولا شرعية ولا مشاركة”، وإنها تعمل على تأسيس دولة مدنية كاملة.
وأعلنت لجان مقاومة بحري عزمها ولجان مقاومة الخرطوم صياغة إعلان سياسي يحمل مطالب الشارع الثائر.
وأحرق متفلتون قسم شرطة الصافية، وقالت لجنة المقاومة في المنطقة إن مجموعات متفلتة أحرقت مقر الشرطة بعد انسحاب القوات الأمنية منه.
وأضافت في بيان “إننا في لجنة مقاومة الصافية ننفي أي صلة للثائرات والثوار بما حدث، ونؤكد التزامنا بسلميتنا المعهودة التي لطالما واجهنا بها آلة قمع الدولة وكل أشكال الظلم والاستبداد”.
وفضت قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع موكبا نظمته لجان مقاومة جبرة، في الشوارع القريبة من القصر الرئاسي.
وتجمع حشود في شارع الستين شرقي الخرطوم، مقيمين اعتصاما ليوم واحد.
وكانت تظاهرات شارع الستين قد تعرضت لهجوم من أشخاص مسلحين بالسلاح الأبيض.
وقالت لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق إنها “تعرضت لهجوم غادر من قبل عصابات تستخدم السلاح الأبيض والحجارة تم إنزالهم من بص في محاولة لتفريق الموكب، لكن هيهات فقد تصدت لهم جموع الثوار ببسالة وقامت بإرجاعهم”.
وتحدثت اللجان عن إصابة عدد من الأشخاص جراء هذا الهجوم، تم إسعافهم من قبل اللجان الطبية المدنية.