الخرطوم- الصيحة
أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، أنهم لن يقطعوا “شعرة معاوية” التي مازالوا يتمسكون بها مع رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وقال إن الموقف منه حتى الآن ليس نهائياً.
وأضاف الشيخ في حوار لقناة (الجزيرة)، أن الفرصة لازالت مفتوحة لتصحيح مواقفه، وتابع أنهم يريدون منه مواقف واضحة، وأن يلتزم بتطلعات الشارع ويحرص على وحدة قوى الثورة “الحرية والتغيير والمهنيين والمجتمع المدني ولجان المقاومة”، وتابع “قبل ذلك كله مطلوب منه أن يرد الأمانة كاملة لأهلها وبعدها يتحدد شكل العلاقة للتاريخ وتطورات الأحداث”.
وكشف الشيخ، أن قرار منعه من السفر إلى القاهرة مؤخراً لزيارة اخته المريضة، صدر من مجلس السيادة، وقال إنه اتصل بعضو المجلس د. الهادي إدريس يحيى الذي تفاجأ بالأمر ولم يستطع أن يقعل شيئاً، كما أنه اتصل بحمدوك كذلك، لكنه لم يفعل شيئاً.
وذكر إبراهيم الشيخ أنه خرج من المعتقل يوم الثلاثاء الماضي بضمانة قدرها (10) مليارات جنيه، قام بدفعها شخص لا يعرفه، وقال إنه علم أن اسمه “حامد”، وشدد بأنه لولا مرض اخته ما كان ليغادر البلاد في هذه الظروف.
وأبدى الشيخ حرصهم على شراكة مع المؤسسة العسكرية، تكون ملتزمة بالدولة المدنية، وكشف أنهم يعملون لتأسيس وحدة الحركة الجماهيرية بالاطراف الرئيسية التي نهضت بالثورة، من خلال ميثاق ووثيقة دستورية وخارطة طريق جديدة.
وطالب البرهان بحقن دماء الشباب وعدم التصدي الأمني للثوار السلميين وترك الشعب يمارس حريته بالكامل، لأنه هو المعني بحقن الدماء واحترام الحريات، وقال إنه لو تمت دعوته للقاء البرهان فلن يحضر.