نيالا- الصيحة
أكد حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، دعمه لإيجار مقر للجمعيات الزراعية بولاية جنوب دارفور، والمساهمة في بناء مقر لهم، ودعا إلى التشجيع على الانضمام للجمعيات.
وشهد مناوي كرنفال اليوم الأحد، تسليم الآليات الزراعية للجمعيات التعاونية الزراعية تحت شعار (نحو نهضة زراعية عبر الجمعيات التعاونية) برعاية والي الولاية حامد التجاني هنون.
وأكد مناوي خلال مخاطبته التدشين، الانفتاح على مشاركة المرأة، وجدّد دعوته للبنك الزراعي بتقديم التمويل اللازم، ووصفه بالمكدس بالأموال، وتقنين الآليات الزراعية لتفادي مشاكل حرق القرى، وأعلن دعمه إيجار مقر للجمعيات الزراعية والمساهمة في بناء مقر لهم.
ودعا مناوي إلى تشجيع الآخرين للانضمام إلى الجمعيات، وطالب الإدارة الأهلية ممثلة في نائب حاكم الإقليم محمد عيسى عليو والوالي، لتقنين الأراضي الزراعية وتسجيلها.
من جانبه، أقر والي جنوب دارفور، بأن الرسوم التي تفرض من الخرطوم تعيق العملية الزراعية، وطالب بحلها، وأكد أن التدفقات المالية تبدأ بالزراعة.
فيما قال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية إبراهيم الدخيري “هدفنا تحقيق الاكتفاء عبر الآليات وتحقيق التحول في النظم الزراعية”، وأضاف بأن المشروع معني بإقليم دارفور وبدأ بجنوب دارفور، وتابع “نقول للحاكم نحن محتاجون لـ25 ألف جرار للإقليم”، وطالب الحاكم بتوفير الأمن.
من جهتها، قالت ممثلة الجمعيات الزراعية هاجر عثمان، إنهم واجهوا تحديات أبرزها التمويل، واعتبرت أن نسبة التمويل متدنية، وثمنت دور الشركة العربية للتنمية الزراعية والبنك الزراعي في أن برنامج تمويل الآليات الزراعية أصبح واقعاً، وأضافت بأنهم يفتقرون لوجود المقرات، وطالبت بإدخال برامج التقنية لتحسين سبل كسب العيش للخروج من دائرة الفقر، وأشارت إلى أن هناك ثروة كبيرة حيوانية وزراعية، وتابعت “نطمع في الدعم الولائي والإقليمي”، وطالبت الشراتي والعمد بتوفير مساحات.
بدوره، أكد مدير عام وزارة الزراعة حماد مطر، أن الولاية غنية بالموارد الزراعية والحيوانية وتحتاج لدعم، وقال “لدينا ميزة في إنتاج اللحوم”، وأقر بأن المشاكل بين الراعي والمزارع بسبب عدم وجود قانون ينظم الأمر، وأكد أهمية دعم الوزارة لزيادة الإنتاج والإنتاجية، ولفت إلى أن التمويل متعثر، بالاضافة إلى البنى التحتية ودعم صغار المزارعين، واعتبر أن حصاد المياه يحل أشكال استقرار الرحل.