الخرطوم- الصيحة
حذّر قائد القطاع الغربي بالجبهة الثالثة (تمازج)- قطاع جلهاك اللواء عبد اللطيف أحمد عمر، من تداعيات تجاهل حقوق الحركة المكتسبة من اتفاقية جوبا، من تأخير في الترتيبات الأمنية وعدم منحها أي مقعد في المجالس الاتحادية أو الولائية.
وأعلن عبد اللطيف في تنوير إعلامي اليوم، جاهزية قوة قوامها ألف فرد من قوات الحركة للدفع بهم في الخطوط الأمامية بالفشقة لتدافع في الحدود الشرقية بجانب القوات النظامية، وأكد جاهزيتهم لأي موقع، لكنه حذّر من ترك هذة القوات بلا مهمة في المعسكرات دون إنفاذ الترتيبات الأمنية والتهميش، وقال “الاتفاقية منحت نسبة 10% من الحقوق ولم نر أي شئ رغم منح الحركات الأخرى حصتها من جوبا”.
وأشاد عبد اللطيف بخطوات تصحيح المسار وبالاتفاق الذي تم بين البرهان وحمدوك، وأعرب عن أمله أن تكون الفترة المقبلة بعيداً عن المحاصصات الحزبية والتدخلات الخارجية، ودعا الحركات التي لم توقع للانضمام إلى ركب السلام.
من جانبه، انتقد مدير الشؤون الإدارية- قطاع جلهاك العميد عامر أحمد حسن، تأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وعدم وجود تمثيل للحركة في السلطة، غير أنه عاد وقال “همنا الأكبر استقرار البلاد وتقدّمها بعد أن وضعنا السلاح على الأرض”، وحمّل الحكومة السابقة نتائج الفترة الماضية، وعبر عن أمله أن تشهد الفترة الحالية إنفاذ اتفاق جوبا بكل بنوده عقب اتفاق البرهان- حمدوك، وأكد جاهزية قوات الحركة لحماية أمن البلاد وحدودها.