أتقدم بالتعازي الحارة لأسرة المرحوم الأستاذ عبد الكريم الكابلي وللأمة السودانية وكل مُحب للفن والجمال والحياة.
الراحل رمزٌ من رموز الفن والجمال السوداني الباذخ، وصرح أدبي ضخم نحت اسمه في وجدان شعبنا بأحرف من نور.
نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى، ولأهله وجميع شعبنا الصبر والسلوان.
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم
بـقــلــوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله الأخ والصديق العزيز عبد الكريم الكابلي
اللهم أغفر له وأرحمه وأعف عنه وأكرم نُزُله ووسِّع مُدخله وباعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نوِّر له قبره وأفسح له فيه واجعله روضةً من رياض الجنة وثبّته بالقول الثابت. اللهم أمين.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)