تجميع (1500) من القوات المسلحة بالفاشر وتدشين قوات حماية المدنيين
الفاشر- فاطمة علي
وصلت مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، قوة قوامها (1500) فرد من القوات المسلحة، في إطار تدشين عمل قوات حماية المدنيين.
والتقى حاكم إقليم دارفور المكلف محمد عيسى عليو بالفاشر أمس، بقائد قوات حماية المدنيين بالإقليم اللواء ياسر فضل الله الخضر، واعتبر أن اللقاء يمثل ضربة بداية، وناقشا ملف الترتيبات الأمنية بإلاقليم وما يتعلق بحركات الكفاح المسلح.
وقال عليو في تصريح عقب اللقاء: “هذا هم أزيح عنا وذلك من خلال التقرير الضافي الذي قدمه قائد القوات بكافة الصلاحيات وتوفر الإمكانيات حتى نستطيع بداية المهمة الكبيرة”.
وبشّر عليو بانتهاء الترتيبات الأمنية في غضون أشهر قليلة، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين، وأشار إلى أن القوات المستهدفة قوامها (6) آلاف من القوات النظامية و(6) من قوات الحركات المسلحة- مسار دارفور.
من جانبه، أعلن اللواء ياسر فضل الله الخضر، تدشين عمل قوات حماية المدنيين بالإقليم، وأكد أن الحماية وضعت لها خطة بمشاركة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز الأمن الوطني، ولاحقاً القوات العائدة من الكفاح المسلح حتى تبسط الأمن بالإقليم كافة.
وأوضح أن القوات المجمعة بالفاشر قومتها (1500) جندي من القوات المسلحة في انتظار وصول وانضمام قوات الدعم السريع والشرطة وجهاز الأمن الوطني، ومن ثم تنطلق إلى بقية المواقع المخططة لتنفيذ المهام، لاستتاب الأمن بالمناطق التي يشعر الناس أن بها مهددات أمنية، وأضاف أن حركات الكفاح المسلح جزء أساسي وفي انتظارها للترتيبات الأمنية لاستيعابها في القوات النظامية والمشاركة في قوة الحماية.
ولفت الخضر إلى أن القوات ستعمل في محاربة الظواهر السالبة والفصل في النزاعات القبلية، وحماية موسم الزراعة، وقال إن القوة مقدرة بميزانيات وإمكانيات جيدة وخطة محكمة ولها القدرة على الانتشار الواسع وتعمل لمدة عامين ومن بعد يكون تقييم إن كانت هناك ضرورة للاستمرارية لمدى أطول أو انتظار انطلاق الأجهزة العدلية والشرطية لممارسة مهامها بصورة طبيعية، وأكد أن كل ذلك لتسهيل خطة الحماية وتوفير بيئة خدمية لتعود الحياة إلى طبيعتها، واستبشر بإنجاز المهمة في وقت وجيز، ونوه لوضع اللمسات مع الحاكم فيما يختص بالمقرات الأخرى.