وقفة احتجاجية لمزارعي النيل الأزرق ضد مصرف المزارع

الدمازين: فريد الأمين     3ديسمبر2021م 

نَظّمَ أكثر من 325 مزارعاً ومزارعة من كبار وصغار المزارعين, وقفة احتجاجية أمس امام مصرف المزارع لعدم إيفاء البنك بتوفير التمويل لهم.. “الصيحة” استطلعت عدداً من المحتجين واستمعت إلى إفاداتهم حول القضية.

المزارعة آمنة المامون قالت أكملنا كل الإجراءات اللازمة للتمويل منذ شهر يونيو الماضي وحتى الآن لم يتم تمويلنا, واوضحت ان ادارة البنك أعلمتهم بعدم توفير سيولة نقدية.

بدرية الحاج تمساح مزارعة وتم إطلاق سراحها من قسم الشرطة لارتداد شيك.. قالت إن الاستثمار به فوضى عارمة وان الرشوة والمحسوبية سيدة الموقف, واوضحت ان التمويل ذهب لفنانين ومعدني ذهب, وان الادارة الزراعية شريك أساسي في هذا الوضع, وانهن كمزارعات عملن الإجراءات والرهونات عبر النيابة. وتم عمل زيارة ميدانية لمشروعها الزراعي من قبل الجهات المُختصة ولم تستلم التمويل رغم أن التمويل ينبغي أن يكون للمشروعات الزراعية. وابانت ان هنالك اجراءات تكتمل داخل البنك لآخرين ويتم تمويلهم فوراً.. مطالبة بالمراجعة القانونية لمصرف المزارع.. واختتمت حديثها بقولها إن الشرطة أصبحت تطاردهم.

اما المزارع بابكر احمد بابكر, قال انهم ومنذ شهر مايو يطاردون التمويل,  واضاف قائلاً: نحن كمزارعين التزمنا بكافة الإجراءات ونحن الآن في فترة الحصاد, علما باننا التزمنا لتجار منحونا مال للزراعة أملاً في إيفاء البنك بالتمويل, وسؤالنا القروش مشت وين…؟ وقال ان وزير الزراعة والغابات بالإقليم أكد لهم استلام البنك مال التمويل, وانه يقف في صف المزارعين.

محمد موسى مزارع, قال ان الزحمة مفتعلة لجمهرة المزارعين أمام البنك, وإن الإجراءات غير الطبيعية اوصلتنا الى هذا الوضع, وأكد أن أعداداً كبيرة تم تمويلهم ولم يزرعو شبراً من الارض, بل تم استثمار المال في شراء عربات وموبايلات وذهب, وأبان أن القانون لم ينصفهم بل يقف مع الجانب الآخر, واوضح ان خمسة تريليونات جنيه للتمويل وننتظر الى الآن.

أحمد محمد مزارع, اوضح ان ادارة البنك لم تف بالتزامها تجاه المزارعين مستوفي الشروط منذ شهر 6, وقال ان هنالك أناساً غير مزارعين تم تمويلهم وان عدداً كبيراً من المزارعين اكملوا مدخلات زراعة القطن بشيكات من التجار على أمل ان يتم تمويلهم من البنك, وان عددا من المزارعين الآن موقوفين داخل حراسات الشرطة, واوضح انه تم تكوين لجنة من المزارعين ومدير البنك ووزير الزراعة وتم الاتفاق بأن يتم التمويل بنسبة 25% لعدد 500 فدان (ذرة وقطن وزهرة شمس), وتم الاتفاق بأن مبلغ التمويل للمزارعين الـ325 خمسة تريليونات, وان الأموال قادمة للمزارعين, وإن إدارة البنك لم تلتزم, بل أدخلت آخرين بطرق غير شرعية, مما أدى لنقص في المبلغ.